في أمسية غنائية “فخمة” تحمل شواهد متعددة من فخامة الحضور والرقي، روى فيها “جبل الأغنية العربية” الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مع الجمهور المكتمل العدد “sold out” في قاعة “كوكاكولا أرينا دبي” والذي تخطى الـ14 ألف، حكايات متعددة ومبهرة من العشق والتميز والإبداع، مطلقاً صوته في عنان فضاء المكان، ليطرب بأغنياته وصوته الإماراتي مسامع الجمهور الغفير من مختلف الجنسيات والأعمار، مشعلاً حماسهم الذي تخطى كل حدود الفرح والحب، متربعاً بشهادة الحضور على عرش الأغنية العربية بمختلف الألوان الموسيقية واللهجات العربية، ومتصدراً “تريند” لعدد من المنصات التواصل الإجتماعي في الإمارات.
وكان لصعود الجسمي على المسرح تميزاً خاصاً واستثنائياً كعادته في كل حفلاته، ليتنقل على مدار ساعتين من الوقت والتفاعل الجماهيري المنقطع النظير، عبر مجموعة كبيرة من أغنياته الذي اختارها من الألوان الغنائية الإماراتية والسعودية والكويتية والمصرية والعراقية وكافة الألوان الغنائية، ملبياً طلبات وهتافات الجمهور خلال فترة الحفل الضخم، ليبدأ مع أغنية “حامي الدار” المهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسط فرحة وتفاعل الحضور، ناثراً كل معاني المحبة والولاء.
وهنأ “الجبل” كما يصفه جمهوره دائماً جميع الحضور بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأكد أن الكلام يعجز عن وصف محبتكم وحضوركم الراقي المبهر، مختتم حديثه بكلمته الشهيرة “زين الله داركم مثل ما زينتوا دارنا”.
والتقى حسين الجسمي بعد إنتهاء الحفل وسائل الإعلام الإماراتية والعربية الحاضرة بممثليها ومراسليها في الإمارات، تحدث فيها عن فخره بمحبة الجمهور وتفاعلهم الكبير، مثنياً على التنظيم الرائع لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بالتعاون مع شركة “مومنتس ايفانتس”، مؤكداً أنه يجهز أعمال غنائية جديدة ومتنوعة الألوان الموسيقية العربية، سيتم اطلاقها وعرضها أمام الجمهور خلال الفترة ما بعد الصيف.