الأحد، ١ يناير ٢٠٢٣ – ٩:٤٢ ص
أبوظبي في الأول من يناير / وام/ أطلقت جمعية الإمارات للخيول العربية خدمة إصدار جواز الخيل الالكتروني للخيول العربية، وهي خدمة رائدة وفريدة من نوعها، يتم من خلالها إصدار الجواز الإلكتروني لكل خيل عربي بالدولة، و يتوفر على الموقع الالكتروني للجمعية ويتم الدخول إليه من خلال الحساب الخاص لكل مالك، متضمنا على كل البيانات والمعلومات الخاصة بالخيل من حيث مولده، ومواصفاته، وكل التفاصيل المتعلقة به، بهدف تسهيل الوصول الى المعلومات والبيانات الخاصة به.
وتعد تلك الخطوة مشروعا رائدا وضخما على مستوى المنطقة والعالم يمثل نقلة نوعية في مسيرة عمل الجمعية، حيث كان من ضمن أهدافها الاستراتيجية، وتم العمل عليه بدأب لفترات طويلة، وساهمت في إنجازه فرق عمل محترفة، حتى أصبح متاحا الآن للجميع بمنتهى السهولة واليسر.
وفي نفس السياق وضمن مبادراتها المميزة أطلقت الجمعية ، خدمة جديدة عبر موقعها الالكتروني ايضا، باسم منصات سوق الخيل العربية، وهي عبارة عن 5 منصات تسويقية تستهدف ملاك ومربي الخيل وجميع العاملين في هذه الصناعة، عبر تقديم حلول تسويقية وخدمية، تسهل لهم مختلف المعاملات في مكان واحد، بشكل اليكتروني رقمي لا يستغرق أكثر من “كبسة زر” لكل راغب.
كما أعلنت الجمعية أنها بصدد الانتهاء من مشروع إضافي في المرحلة المقبلة يتم من خلاله الدخول لخدماتها عبر الهوية الرقمية الوطنية (UAE Pass)، التي تتيح لجميع الملاك طريقة سهلة للوصول إلى الخدمات عبر الهواتف الذكية، من دون الحاجة إلى كلمة سر ، أو إسم مستخدم باستخدام آليات التحقق المؤمنة.
و أكد سعادة محمد الحربي المدير العام للجمعية أنه على ضوء توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ووفقا للخطة الاستراتيجية المعتمدة للنهوض بكافة الخدمات، وتحقيق الريادة والتفرد في هذا المجال ، تم انجاز تلك المشروعات الرائدة، التي تستهدف تقديم تجربة استثنائية وملهمة لكل الجمعيات والمنظمات والكيانات الوطنية والدولية المختصة بالخيل العربي، ونحن على ثقة بأنها ستمثل قفزة كبرى على المستوى العالمي في آليات توفير الخدمات لملاك ومربي الخيل بمنتهى السهولة و اليسر، وستقدم نموذجا رائدا للجميع يعزز من مكانة دولة الإمارات، ويجسد مدى تطورها في تسخير العلم و التكنولوجيا الحديثة لانجاز كل المعاملات بمنتهى الدقة وفي أسرع وقت، وبأقل مجهود.
واختتم قائلاً: الخيل العربية لها مكانتها الخاصة في الموروث الإماراتي، ونحن نعتز بها كجزء من مكونات منظومة المبادئ والقيم في هويتنا الوطنية، التي يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، بما يجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بالتراث الحضاري الأصيل الذي يميز دولة الإمارات وشعبها الكريم.
عماد العلي/ أمين الدوبلي