جمارك دبي تضبط 35 طن بضائع مقلدة وغير مطابقة

شبكة أخبار الإمارات ENN

في عملية رقابية استثنائية، وصفت بأنها الأوسع منذ مطلع العام الجاري، أعلنت جمارك دبي عن ضبط أكثر من 35 طناً من البضائع المقلدة والمهربة وغير المطابقة للمواصفات، في جميع مراكز الشحن الجوي بإمارة دبي.

حيث استمرت الحملة الأمنية والجمركية أكثر من 3 أشهر، وتأتي ضمن الجهود المتواصلة لجمارك دبي في حماية الحدود والتصدي بكل حزم لكل أشكال عمليات التهريب والغش التجاري، حفاظاً على صحة وسلامة المجتمع وحماية حقوق أصحاب العلامات التجارية، وذلك ضمن واجبها الوطني، والمساهمة الفاعلة في تعزيز حالة الاستقرار الأمني، ودعم أهداف التنمية المستدامة.

وأسفرت الحملة عن ضبط أكثر من 12 مليوناً من السجائر المهربة و6.7 ملايين من السجائر المقلدة، و37110 منتجات تجميل غير مطابقة الشروط والمواصفات للسوق المحلي، و3632 قطعة إلكترونية غير مصرح عنها، و10520 قطعة مقلدة لماركات عالمية.

وقال الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام الدائرة: «لدينا أنظمة وتقنيات متقدمة في اعتراض واستهداف الشحنات.ولدينا فريق تفتيش ميداني من أفضل الكفاءات، وإدارة للاستخبارات الجمركية ذات خبرات متراكمة في تحليل البيانات ومتابعة ومراقبة الشحنات، وأجهزة فحص وتفتيش متطورة، هذه الضبطيات هي رسالة واضحة لكل من يحاول التلاعب بمنظومة التجارة.

استراتيجيتنا ريادة الجمارك الآمنة عالمياً وترسيخ موقع دبي الرائد في التجارة المشروعة، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار الوطني، وحماية أصحاب العلامات التجارية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية دبي وأجندتها الاقتصادية».

وأضاف بوسناد: «في ظل تسارع وتيرة التجارة العالمية وتنامي الاعتماد على عمليات الشحن الجوي لنقل البضائع تواجه الجمارك على مستوى العالم تحدياً مزدوجاً في التسهيل التجاري ودعم التجارة المشروعة ومرونة سلاسل التوريد من جهة، ومكافحة الأنشطة غير القانونية والتحايل التجاري، كتهريب البضائع المقلدة من جهة أخرى.

وتقوم فرق التفتيش في جمارك دبي على حماية المجتمع من مخاطر المواد الممنوعة والمقلدة والمهربة، ولها دور رئيسي في كشف حالات التهريب، مع ضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات الجمركية لتجارة دبي الخارجية».

من جانبه، أكد سلطان سيف السويدي، مدير إدارة مراكز الشحن الجوي في جمارك دبي، أن يقظة مفتشي مراكز الشحن الجوي تتصدى للأساليب المختلفة للتهريب، نقوم في مراكز الشحن الجوي بفحص شامل لجميع الطرود، باستخدام أجهزة المسح المتقدمة.

وبعد الاشتباه في أحد الطرود يتم تحويله للفحص اليدوي الدقيق، مع مراعاة تسريع العمليات الجمركية، لمراعاة طبيعة البضائع التجارية، التي يتم نقلها جواً، وما تتطلبه من كفاءة في إنجاز التفتيش لضمان سرعة في وصول هذه البضائع إلى الأسواق في الوقت المحدد، وذلك بالاعتماد على كادر مؤهل من المفتشين من أصحاب الخبرات في قراءة وتحليل البيانات وصور الأشعة السينية الخاصة بأجهزة التفتيش.

حيث تحرص جمارك دبي على الارتقاء بكفاءة ضباط التفتيش، من خلال حصولهم على الدورات المتخصصة، مشيراً أن حملات التفتيش الجمركي تحقق نجاحات متواصلة في مكافحة التهرب الجمركي والسلع المقلدة، ما يعزز من ثقة المستثمرين ويحمي حقوق العلامات التجارية العالمية.

وبدوره أكد يوسف مبارك، مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في الدائرة، أن المراكز الجمركية تقوم بالعمل على ضبط البضائع المقلدة ومنع دخولها من منافذ إمارة دبي، بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية.

«ولذلك نحرص على تعريف المفتشين الجمركيين بالطرق المتبعة في تقليد البضائع، ويقدم ممثلون عن أصحاب العلامات التجارية باستمرار ورشاً تنظمها إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي، لتمكين المشاركين في هذه الورش من كشف البضائع المقلدة، مهما كانت براعة محاولات التقليد».

وأضاف: «انطلاقاً من دور الدائرة في حماية صحة وسلامة المجتمع نستكمل جهودنا في التصدي للبضائع المقلدة بإعادة تدويرها بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية للحفاظ علـى البيئة ووقايتها من أضرار إتلاف البضائع المقلدة بالطرق التقليدية التي تتعارض مع أنظمة حماية البيئة التي تطبقها دولة الإمارات، حيث ينتج عن عمليات إعادة التدوير تحويل البضائع المقلدة إلى مواد يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات».
البيان
شاهد أيضاً