اختتمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مشاركتها في فعاليات الدورة ” الثالثة والثلاثون” لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من التاسع والعشرين من أبريل الجاري وحتى الخامس من مايو.
وتضمنت مشاركة الجامعة العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية والعلمية والمحاضرات والندوات وصلت إلى 20 فعالية والتي أقيمت على مدار أيام المعرض وشهدت تفاعلاً من قبل زوار المعرض، إلى جانب عرض قائمة واسعة من الإصدارات العلمية والبحثية الجديدة ضمت 28 عنوانا متنوعا بين رسائل أكاديمية ومجلات علمية وكتب بحثية، ومنها كتب حول التسامح في الشريعة الإسلامية، والتنمية المستدامة في الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات والقيم الأخلاقية وتطبيقاتها في المعاملات المالية، والكليات الخمس والحوار بين الأديان الكتابية، والمعالجة الآلية للغات والإنسانيات وغيرها من العناوين المتخصصة في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، إضافة إلى إصدارات بحثية خاصة بمؤتمرات الجامعة العلمية.
وأكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن مشاركة الجامعة في هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب كانت متميزة، وأشار إلى أن المشاركة بجناح خاص للمرة الثانية على التوالي في المعرض ساهمت في إثراء فعاليات المعرض الذي يعتبر أحد أهم الأحداث الثقافية في العاصمة أبوظبي، وأضاف الظاهري أن المعرض يعد منصة حضارية تجمع بين الثقافات المختلفة، بهدف تعزيز شغف القراءة ونشر الثقافة والمعرفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب، وقال إن الجامعة تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات باعتبارها مصدرا من مصادر الفكر الثقافي والأدبي، ومحطة مهمة في مسيرة الدولة العلمية والأكاديمية.
وأوضح “هدفت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال مشاركتها في هذه التظاهرة الثقافية إلى طرح رسائلها العلمية، وإصداراتها الأكاديمية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب حصيلة معرفية وافرة من مخزون المؤتمرات التي نظمتها الجامعة مؤخرا لإبراز الناتج الأدبي والعلمي للجامعة، مشيرا إلى أن نخبة من أساتذة الجامعة قدموا عصارة فكرهم ومعرفتهم العلمية والأدبية والفلسفية من خلال مشاركتهم في الندوات والمحاضرات المصاحبة للمعرض وعبر منصة الجامعة.