‘جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة’ تعلن أسماء الفائزين بدورتها السابعة غدا

‘جائزة-محمد-بن-راشد-آل-مكتوم-للمعرفة’-تعلن-أسماء-الفائزين-بدورتها-السابعة-غدا

شبكة أخبار الإمارات ENN

الإثنين، ٥ ديسمبر ٢٠٢٢ – ٤:٢٦ م


دبي في 5 ديسمبر / وام / تعلن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة غدا عن أسماء الفائزين بدورتها السابعة خلال الحفل الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في فندق هيلتون الحبتور- مدينة الحبتور دبي.

ويقام على هامش حفل تكريم الفائزين بالجائزة «ملتقى شباب المعرفة» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما سيتم إطلاق “مؤشر المعرفة العالمي 2022”.

وتمنح الجائزة سنويا تكريما لأصحاب الإنجازات والإسهامات المميزة في مجال نشر وإنتاج المعرفة على مستوى المنطقة والعالم حيث تهدف الجائزة إلى دعم الجهود الرامية إلى بناء اقتصاد المعرفة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة للشعوب والمجتمعات.

وتكرم «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» أبرز نجاحات رواد المعرفة من مختلف دول العالم بهدف تعزيز الوعي بأهمية النتاج المعرفي كونه إحدى الركائز الرئيسة لبناء مجتمعات مزدهرة إضافة إلى تسليطها الضوء على دور المعرفة في تطور المجتمعات والدول من خلال دعم مسيرة النهوض بالمعرفة محليا وعربيا ودوليا.

وتجسد الجائزة نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في تحفيز الإبداع والابتكار وتكريم المبدعين على المستوى المحلي والعالمي عبر الجوائز المرموقة في مختلف المجالات.

ويأتي الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة من الأفراد والمؤسَّسات بعد النظر في القائمة المختصرة للمرشحين وفقاً لتوصيات اللجنة الاستشارية والذين استوفوا شروط ومعايير الجائزة وقدَّموا إنجازات نوعية وإسهامات فعّالة في مجال تعزيز سبل نشر وإنتاج المعرفة على مستوى العالم .. وتوصَّل مجلس أمناء الجائزة إلى قائمة مختصرة نهائية للمرشَّحين تمهيداً لاختيار الفائزين.

وأكد سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أهمية الجائزة ودورها في ترسيخ مكانة المعرفة باعتبارها إحدى ركائز تطوير حياة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات وتشجيعها للمبدعين في مختلف المجالات وتكريم الإنجازات النوعية في صناعة ونشر المعرفة على مستوى العالم ..مشيرا إلى أن الجائزة اكتسبت مكانة مرموقة على مدى تاريخها حيث باتت في مصاف الجوائز العالمية التي تعنى بتكريم رواد المعرفة ممن تركت إبداعاتهم وإسهاماتهم المعرفية بصمة إيجابية في حياة الشعوب.

ولفت ابن حويرب إلى أن الجائزة تحظى بإقبال ومشاركة واسعة من الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال المعرفة ..مؤكدا أن مجلس أمناء الجائزة يحرص على توخي الدقة في دراسة طلبات الترشح وتقييم النتاج المعرفي للمرشحين من الأفراد والمؤسسات من أجل اختيار الفائزين في المرحلة النهائية.

وكانت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” كرمت ثلاثة فائزين بدورتها السابقة وهم شركة “أرامكو السعودية” إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة والكيماويات و”المعهد الوطني للتعليم” /NIE/ إحدى المؤسسات الأكاديمية العريقة والرائدة في مجال تميز وريادة التعليم والبحوث التعليمية في سنغافورة و«هينريك فون شيل» الشخصية المعروفة عالميا كونه مؤسسا للجيل الرابع للصناعة “Industry 4.0″ورائد الثورة الرقمية الأوروبية وعضو المجلس الاستشاري للوزارة الاتحادية للاقتصاد والتكنولوجيا ألمانيا.

وتهدف “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” التي تأسست في العام 2014 إلى تكريم رواد المعرفة على مستوى العالم وتسليط الضوء على أبرز إنجازاتهم وإسهاماتهم النوعية في مختلف صنوف المعرفة.

وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي حيث تشمل مجالاتها كل ما يتعلق بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والإبداع وتطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي وتكنولوجيا الاتصالات والطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني.

مصطفى بدر الدين/ منيرة السميطي


شاهد أيضاً