أطلقت “ليو فارما”، إحدى الشركات الرائدة في مجال المستحضرات الطبية للأمراض الجلدية – وبالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجلدية – حملة “يداً بيد” للتوعية بمرض إكزيما اليدين المزمنة في دولة الإمارات. وتستهدف هذه الحملة مزودي الرعاية الصحية والمرضى وأفراد المجتمع عموماً، وتهدف إلى تسليط الضوء على إكزيما اليدين المزمنة كحالة مرضية تستدعي رعاية خاصة، وضرورة تلبية الاحتياجات غير المتوفرة للمرضى، وتحسين فرص حصولهم على العلاج، مما ينعكس إيجاباً على نوعية حياتهم.
تؤثر إكزيما اليدين المزمنة – والتي تصيب 4.7%* من سكان العالم – بشكل كبير على الحياة اليومية للمرضى، بدءاً من الألم الجسدي إلى التحديات النفسية. ولذلك تسلط حملة “يداً بيد” الضوء على هذه الحالة التي لا تحظى غالباً بالقدر الكافي من الاهتمام، مع التأكيد على ضرورة توفير العلاج والدعم المتخصص للمصابين بهذا المرض.
وبهذا الصدد، قال أحمد صفوت، المدير العام لشركة “ليو فارما” في دولة الإمارات العربية المتحدة: “نلتزم في ليو فارما بتلبية الاحتياجات الطبية غير المتوفرة في مجال الأمراض الجلدية. وتهدف شراكتنا مع جمعية الإمارات للأمراض الجلدية إلى تعزيز الوعي بمرض إكزيما اليدين المزمنة، وإيلاء المزيد من الاهتمام لمعالجة تأثيراته ومساعدة المصابين به.”
وتركز حملة “يداً بيد” على التثقيف الطبي والتوعية العامة وتحسين فرص الحصول على العلاج. وتساعد الحملة كذلك على تمكين المرضى وأسرهم من خلال توفير الموارد اللازمة لهم وتعزيز التعاطف والدعم عبر الأوساط الطبية، مما يساهم بتحسين فرص الحصول على العلاج.
من جانبها قالت الدكتورة منى المروي، رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجلدية: “يسرنا التعاون مع ’ليو فارما‘ للتوعية بمرض إكزيما اليدين المزمنة والارتقاء بمعايير الرعاية في دولة الإمارات. ومن خلال تعزيز الوعي، نعمل على معالجة الثغرات التي تؤثر على المصابين بهذا المرض الذي لا غالباً بالمستوى الكافي من الاهتمام.”
بدورها قالت دينيس ماريا أنطاكي، المستشارة التجارية الأولى للرعاية الصحية في السفارة الدنماركية بالإمارات: “تعد هذه الشراكة خطوة حاسمة للتوعية بمرض إكزيما اليدين المزمنة. وانطلاقاً من إدراكنا لضعف مستوى الوعي بشأن هذا المرض في المجتمع وعدم إيلائه القدر الكافي من الاهتمام، نسعى إلى ضمان حصول المرضى على الدعم اللازم والرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.”
تؤكد “ليو فارما” وجمعية الإمارات للأمراض الجلدية من خلال هذه الحملة على التزامهما الراسخ بالعمل جنباً إلى جنب لإحداث تغييرات مؤثرة تنعكس إيجاباً على مجتمع مرضى إكزيما اليدين المزمنة، وتصنيفه ضمن الحالات المرضية ذات الأولوية في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.