أبوظبي في 26 ديسمبر/ وام/ وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اتفاقية تعاون مع المدرسة الرقمية، لتوفير منهجية تعليمية مرنة عبر الوسائط الرقمية، وتعزيز فرص التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقع الاتفاقية الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لقطاع الشؤون الأكاديمية، والدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة تشمل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم الرقمي، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريب وتعليم رقمي متقدم.
كما يشمل التعاون تنفيذ مشاريع تجريبية في التعليم الرقمي، وتوفير فرص تدريب مهني للطلاب في مجالات متنوعة، بجانب تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية مشتركة بين الطرفين، لتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين المؤسسات التعليمية.
وتتضمن الاتفاقية تنسيق الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين الطرفين للاستفادة من الخبرات التي يقدمها كل طرف في مجال تخصصه، كما تركز على توفير فرص تعلم متكاملة، تتيح للطلاب في مختلف أنحاء العالم التفاعل مع مناهج تعليمية رقمية مبتكرة، مما يساهم في تحفيزهم على التعلم المستمر وتنمية مهاراتهم بشكل يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي ، إن هذه الشراكة تمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز قدرات التعليم الرقمي في دولة الإمارات والمنطقة، وتتيح للجامعة دعم برامجها التعليمية بأحدث التقنيات العالمية، مما يُنمّي المهارات الطلابية اللازمة للتكيف مع التطور الرقمي السريع.
وأوضحت أن هذا التعاون يساهم في ترسيخ أهداف الجامعة في تقديم محتوى تعليمي ومناهج دراسية عالية المستوى مدعومة بأحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مما يُمكن الطلاب من تحقيق التميز الأكاديمي.
من جانبه قال الدكتور وليد آل علي، إن هذه الشراكة الإستراتيجية مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعكس الالتزام المشترك بنشر الثقافة الرقمية، وهو ما يجسد رؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة التعليمية.
وأكد أن هذا التعاون يهدف إلى تطوير برامج تعليمية رقمية مبتكرة وتبادل الخبرات، فضلاً عن إطلاق مبادرات تعليمية تُلبي احتياجات الطلاب وتسهم في بناء مجتمعات قائمة على الوعي الثقافي والانفتاح الفكري.