وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع “مركز الحرف العربي” في السويد بهدف التعاون وتبادل الخبرات في مجال تعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت وتشجيع الشباب العربي على استخدام لغة “الضاد” والمشاركة في تنظيم أنشطة مبادرة “بالعربي” التي تُنظمها المؤسَّسة سنوياً لدعم استخدام العربية في الفضاء الرقمي.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إن هذه الشراكة المميزة مع “مركز الحرف العربي” في السويد تأتي ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتمكين اللغة العربية وتعزيز انتشارها في المنصات المختلفة وإبراز ما تتمتع به من مرونه وشمولية تجعلها لغة مواكبة لكل زمان ومكان.
ولفت ابن حويرب إلى أن هذا التعاون يعد مقدمة لإطلاق المزيد من المبادرات والأنشطة المشتركة التي تعنى بإبراز قيمة الأثر الحضاري العربي وتكريس مكانة اللغة العربية وتطوير آليات تعليمها إضافة إلى توسيع نطاق مبادرة “بالعربي” التي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمعات العربية على استخدام لغتهم الأم كونها لغة علم ومعرفة وحضارة عريقة.
من جانبه قال أمير رمضان سدايو مؤسس ومدير مركز الحرف العربي إنه لطالما سعى مركز الحرف العربي إلى تأكيد أهمية اللغة العربية ودورها الفاعل في نماء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ، معربا عن سروره بالتعاون مع إحدى أهم المؤسسات المعرفية العربية وعن ثقته بأن هذه الشراكة ستحمل كل الفائدة لجمهور الشباب العربي في كل مكان.
وتتضمن الاتفاقية تعاون الطرفين في تنظيم ورش تدريبية عبر برامج الاتصال المرئي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وترجمة دراسات وأبحاث من لغات أخرى إلى العربية إلى جانب تنظيم أنشطة وفعاليات واستضافة مؤتمرات مشتركة تختص بمبادرة “بالعربي” فضلا عن استخدام وسم #بالعربي عبر قنوات التواصل الاجتماعي في كل ما يتم نشره رقمياً من قبلهما
وام