تضمن افطارا وزيارة لمعرض زايد العدل جمعية الصداقة الاماراتية الكورية تحيي يوم زايد مع الجالية الكورية

شبكة أخبار الإمارات ENN

ENN- نظمت أمس جمعية الصداقة الاماراتية الكورية في أبوظبي احتفالها السنوي بيوم زايد للعمل الإنساني الاماراتي بمناسبة ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واستضاف الحفل مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الامارات بمارينا البطين بالعاصمة أبوظبي متضمنا مبادرة إفطار صائم بحضور عدد من ابناء الجالية الكورية وأسرهم وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس الإدارة.
وأكد السيد حميد عبدالله الحمادي رئيس مجلس ادارة الجمعية أن هذه المبادرة السنوية جاءت لتسهم في تحقيق أهداف مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني وتسليط الضوء على أهمية تعزيز الأمن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة وتعريف ابناء الجاليات الصديقة بعطاءات زايد الخير خلال حياته الحافلة في خدمة البشرية مشيدا بتعاون ادارة المركز في استضافة الفعالية.

واشاد الحمادي بأواصر الصداقة والتعاون الكبيرين بين ابناء البلدين الصديقين في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وامتداد التعاون بين البلدين في مختلف المجالات .

واستعرض الحمادي امام ابناء الجالية الكورية وخاصة الجدد منهم في الدولة ممن يشهدون شهر الصيام لأول مرة بالإمارات استعرض لهم جوانب الحياة الاماراتية في شهر رمضان المبارك والعبادات والعادات والتقاليد الاماراتية العربية الأصيلة الممارسة في هذا الشهر الفضيل ودورها في تعزيز الترابط الاجتماعي بين السكان.

وشهد الفعالية  عدد من المسؤولين في سفارة كوريا الجنوبية بالدولة ورجل الأعمال صديق فتح علي بن عبدالله ال خالجة العضو الفخري للجمعية  أحد المعاصرين لحكم زايد وانجازاته ومسيرته الخيرية .

وقال الخاجة : امتد عطاء الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى داخل وخارج الحدود تعبيراً عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان، واستحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد، سواء كان داخل البلاد، أو خارجها، فمثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد، وهي ترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء، لذلك جاءت تسمية يوم رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بيوم العمل الإنساني الإماراتي، إحياء لذكراه العطرة، وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة… وفي عهد زايد أصبحت الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات ، وهذه هي المبادئ النبيلة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في كل من حوله، ومن خلالها تثمر شجرة الخير وتمتد فروعها الطيبة.

ومن جهته قال عبدالله عيسى بن نزر الزعابي نائب رئيس الجمعية :امتلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قلباً عامراً بالعطاء للجميع، ولا تقف مواقفه الإنسانية أمام الحدود، بل تتجاوزها إلى كافة بقاع الأرض، وكانت أياديه تمتد في صمت لتبني مدرسة أو مسجداً أو مستشفى أو مدينة سكنية أو تمسح دمعة أو تطعم جائعاً، وذلك من خلال أبنائه ومؤسساته الخيرية التي أنشأها رحمه الله… ولم يكتف القائد الإنسان بما تبذله يداه، ولكنه أصر على أن يكون النهج الخيري هو ديدن الدولة ونهجها، فكان يوجه دائماً إلى الخير أينما وجد، ويعمل دائماً على أن تكون الإمارات سباقة في كل العالم لدرء الكوارث ومساعدة المحتاجين.

وأشار الزعابي الى انه منذ تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي وعطائه وإسهاماته الخيرية في جميع أنحاء العالم لم تتوقف ، واستطاع رحمه الله كسب التحدي التاريخي الأول الذي رفعه بصحبة إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في بناء كيان اتحادي متماسك يواكب التحولات العالمية التي لا مجال فيها للكيانات الضعيفة، ويصعب الإحصاء والإحاطة بكل ما قدمه من عطاءات خيرية وإنسانية.

وذكر عبدالرحمن نقي البستكي المسؤول الاعلامي بالجمعية  انه تم في هذا الاطار وضع برنامج متكامل يتماشى مع خطة الاحتفال التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية ونشر شعار المبادرة من خلال جميع قنوات الاتصال والتواصل في الجمعية كالموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي ومطبوعات الحفل بما يؤكد أهمية العمل الخيري والإنساني بشكل عام والدور الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وتضمن برنامج الاحتفال عرض فيديو حول بعض أعمال الخير التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”  وزيارة تفقدية لأرجاء معرض زايد العدل في مركز زايد للدراسات والبحوث وجلسة حوارية مفتوحة عن إنسانية الشيخ زايد ومواقفه خلال فترة حياته وانجازاته العديدة واطلاقه وابتكاره العديد من المبادرات الخيرية.

معرض “زايد العدل”

واشاد المشاركين في الفعالية بتوجيهات  سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة في اقامة واستمرار فعاليات معرض “زايد العدل” ليصبح معرضا دائما على مدى العام، بهدف إطلاع الزوار والمهتمين على السيرة الحياتية للمغفور له بأذن الله تعالى المؤسس الباني  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وبتوجيهات  سموه  بزيادة المعروضات الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد، حيث تمت إضافة العديد من القطع النفيسة التي تظهر للجمهور لأول مرة، حيث تعد هذه القطع هدايا نادرة قدمت للمغفور له مؤسس الاتحاد الشيخ زايد.

وضم المعرض العديد من الصور النادرة، وتقوم إدارة المركز كل ثلاثة أشهر بتجديد الصور كي يتسنى عرض مجموعة من نوادر الصور للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،  يذكر أن المركز افتتح في  2009 تعبيرا عن الحب والوفاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وذلك في مقر نادي تراث الإمارات في مارينا البطين في أبوظبي، ويتضمن المعرض صورا التقطها الاعلامي الكبير محمد موسى الخالدي مصور المغفور له الشيخ زايد طوال 30 عاما خلال جولاته وزياراته ورحلاته للصيد والقنص، الى جانب لوحات تراثية توثق مسيرة الخير والعطاء التي قادها المغفور له الشيخ زايد على مدى عقود طويلة وما بذله من جهود في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للدولة. ويشتمل المركز على حوالي 200 صورة نادرة للشيخ زايد «رحمه الله»، فيما وضم قسما للشهادات والأوسمة والجوائز التي منحت للشيخ زايد تكريما له من الدول والمنظمات والهيئات العربية والعالمية؛ لما قدمه من عطاء واهتمام خاص بالبيئة والتنمية المستدامة والإغاثة والمساعدات الإنسانية. وصمم «مركز زايد العدل» بشكل متميز يعكس مدى الحرص على جماليته ونجاحه وسهولة الاطلاع على محتوياته، حيث تعرض اللوحات المضاءة بأسلوب مبتكر استخدمت فيه كافة أنواع التقنية والحرفية. كما ضم المركز عددا من مقتنيات الشيخ زايد الخاصة وسيارات استخدمها «رحمه الله» في تخريج عسكريين وسيارات خاصة، كما يشتمل جناحا خاصا يبين اهتماماته في مجال الرياضات التراثية كالصيد بالصقور وسباقات الخيل والهجن. وضم أيضا مكتبة خاصة تحوي الكتب والمجلات التي تحدثت عن الشيخ زايد ووثقت مسيرته العطرة.

شاهد أيضاً