أكد عدد من شباب شرطة دبي أن ثقة القيادة الرشيدة بهم ودعم المسؤولين هو الأساس في تمكينهم لتبوء المناصب الإشرافية والقيادية، وتكليفهم بالمهام والمشاريع الكبيرة، وهو ما يعكس الصورة الريادية والمستوى المتقدم لشباب الإمارات في نواح عدة منها التمكين والمشاركة الفعّالة في رسم المستقبل، وتحقيق الإنجازات النوعية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال النقيب طيار عبدالله أحمد بوجسيم ، طيار بمركز الجناح الجوي في شرطة دبي: لكل نجاح وإنجاز يتحقق هناك مصدر إلهام وقدوة، وما حققته قيادتنا الرشيدة وحكومتنا من نجاحات صعدت بدولتنا الغالية إلى مصاف الدول المتقدمة، يعتبر مصدر الهام قوي لنا كشباب في تعزيز ثقتنا بأنفسنا لبذل الجهود والسعي بشكل دؤوب نحو الريادة والتميز وتحقيق الإنجازات النوعية التي من شأنها أن تحقق الأهداف والتطلعات والرؤى التي نتشارك فيها جميعاً في هذا الوطن المعطاء.
وأضاف النقيب بوجسيم: حظيت في القيادة العامة لشرطة دبي باهتمام بالغ وبدعم القادة والمسؤولين الأمر الذي ساعدني بشكل كبير في مسيرتي المهنية، واستطعت بفضل وجود منظومة داعمة من التغلب على الكثير من التحديات، وتحقيق العديد من الإنجازات في مجال العمل، والمشاركة الفعّالة في مختلف المشاريع والعضويات، منها على سبيل المثال عضوية مجلس علماء شرطة دبي، وعضوية في مجلس مُشغلي الطائرات العمودية في إمارة دبي، وعضوية مشروع تحسين منطقة هبوط وإقلاع الطائرات العمودية في مطار آل مكتوم، وهو ما يعكس مستوى التمكين الحقيقي لنا كشباب.
دعم الشباب
من جانبه، قال الملازم أول خليفة الجلاف، رئيس قسم علاقات المتعاملين في مركز إسعاد المتعاملين بالإدارة العامة للشؤون الإدارية: نحظى كشباب وبحمد الله بالدعم الدائم في شرطة دبي، وهو ما يحظى به نظرائنا على مستوى الدولة والحكومة والمؤسسات أيضاً، فهناك رؤى وطنية موحدة وواضحة في دعم ورعاية الشباب وتمكينهم، الأمر الذي له أثر بالغ في وصول الشباب الإماراتي إلى مستويات مُتقدمة، سواء من النواحي العلمية أو المهنية، أو المشاركة في رسم السياسات المستقبلية.
وأضاف الملازم الجلاف: منذ التحاقي بالقيادة العامة لشرطة دبي، وجدت بيئة مُحفزة ومُشجعة على المضي قُدماً نحو تحقيق الإنجازات، حيث يعد الاهتمام بالشباب من الأولويات التي عملت شرطة دبي عليها من خلال تسخير القوانين والإجراءات وأنظمة العمل بما يسهم في دعم وتمكين الشباب، بالإضافة إلى دعم قيادات شرطة دبي وحرصها على إشراك الشباب في اللجان والمشاريع وفريق العمل، وتعزيز الثقة لديهم، الأمر الذي ساعدنا كثيراً كشباب في تقلد المسؤوليات الإشرافية والقيادية وإدارة المشاريع وغيرها من المهام المتقدمة.
دعم المشاريع
من جانبه، قال الملازم أول مهندس خالد خميس بن عقيده الفلاسي، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات الجغرافية بالإدارة العامة للعمليات، إن الدعم اللامحدود الذي حظي به من القيادة العامة لشرطة دبي في مجال تخصصه أسوة بزملائه في كافة المجالات، ساهم في بشكل كبير في دعم منظومة العمل والمشاريع التي يعملون عليها منها مشاريع الأنظمة الجيومكانية في شرطة دبي والتي أصبحت من الأنظمة الأكثر تطوراً وحداثة عالمياً، وذلك بفضل مظلة عمل تضمن تمكين الشباب للقيام بمشاريع بأيديهم وتوفير البيئة والمكان المناسب لإطلاق الإبداعات والابتكارات التي تصنع جيل قادر على المنافسة في الكثير من المجالات العالمية.
وأضاف الملازم أول الفلاسي، أن شباب شرطة دبي يفخرون بالإنجازات التي تتحقق في كافة المجالات والتخصصات، وهذا لم يكن ليحدث لولا وجود رعاية ودعم وتحفيز وثقة وإيمان من القيادة الرشيدة بقوة الشباب وبدورهم في صناعة المستقبل، وأنهم كشباب سوف سيتمرون على هذا النهج الريادي والتطلعات التي تحقق أهداف ورؤى دولة الإمارات العربية المتحدة.
نواصل العمل بجد وإخلاص
وقالت المدني، ميرة أحمد راشد المعلا، رئيس قسم الصحة الإيجابية، بمركز جودة الحياة، وأمين سر مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي: بفضل دعم قيادتنا الرشيدة واهتمام المسؤولين والتوجيه المُستمر الذي نحظى به والتمكين في العمل أو عبر مختلف البرامج الوطنية، نتعلم كل يوم قيم الالتزام والتفاني والعمل بروح الفريق، لتحقيق التميز والريادة في كافة الأصعدة، واليوم العالمي للشباب هو فرصتنا للاحتفاء بما حققناه والتطلع لما يمكن تحقيقه في المستقبل، ونؤكد نحن الشباب التزامنا بمواصلة العمل بجد وإخلاص للمساهمة بفعالية في خدمة ورفعة المجتمع والوطن.
وأَضافت المعلا: أعبر عن فخري واعتزازي كوني شابة تعمل في شرطة دبي، هذه المؤسسة الرائدة التي تضع تمكين الشباب وتطوير قدراتهم في مقدمة أولوياتها، وتؤمن بأهمية دور الشباب في قيادة التغيير الإيجابي وتجاوز التحديات لبناء مستقبل أفضل، وإن ثقة المسؤولين وتكليفهم لنا بالمهام والمشاريع الكبيرة، يعكس الصورة الريادية والمستوى المتقدم لشباب الإمارات في نواح عدة منها التمكين والمشاركة الفعالة في رسم المستقبل، وتحقيق الإنجازات النوعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، فكل الشكر والتقدير والامتنان للفرص التي تقدمها شرطة دبي لنا كشباب، والتي تمكننا من تحقيق طموحاتنا وبلوغ أقصى امكاناتنا.
صناعة المستقبل
من جانبها، قالت الملازم مهندس نوف خليل البلوشي، من مركز أنظمة الطائرات المُسيرة بشرطة دبي: إننا محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي زرعت فينا حب العطاء والمثابرة، وسخرت لنا الإمكانات التي نستطيع من خلالها أن نتزود بالعلم والمعرفة وأحدث العلوم لصناعة مستقبلنا وفق رؤية متقدمة تهدف إلى جعل الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية.
وأضافت أن شرطة دبي وعبر منظومتها في تمكين ودعم الشباب، قدمت العديد من التسهيلات والدعم اللامحدود لفئة الشباب من مختلف التخصصات، واستطاع من خلالها الشباب الحصول على الفرص النوعية سواء من ناحية التمكين الوظيفي أو من التطوير المهني عبر الابتعاث للدراسات العليا أو المشاركة في البرامج المتقدمة محلياً وعالمياً والمؤتمرات والمعارف والمحافل الدولية.
طموح وإنجازات
بدورها، قالت الملازم لطيفة السلمان، رئيس الفريق النسائي التخصصي للعمليات الخاصة بشرطة دبي، من إدارة أمن وحماية الشخصيات، وخريجة أكاديمية نيويورك، وخريجة أول دفعة مرشحات بأكاديمية شرطة دبي: في اليوم العالمي للشباب نحتفي جميعاً بكل طاقات وإبداعات الشباب الذين يحملون أحلاماً كبيرة وطموحات عظيمة، فهم القوة المحركة للمجتمع وقادة المستقبل والمساهمين في بناء عالم أفضل، ومن خلال هذا اليوم نستحضر جيداً جهود دولتنا العزيزة في دعم الشباب عبر استراتيجيات وطنية مخصصة شكلت نقلات نوعية في مسيرة تمكين وتطوير فئة الشباب في كافة المجالات، وهو ما نفخر به دوما، كوننا حظينا بقيادة تؤمن بدور الشباب وتأخذ بيده نحو مستقبل مزدهر.
وتابعت الملازم السلمان: نحن في القيادة العامة لشرطة دبي محظوظون بوجود منظومة عمل جعلت الشباب أولوية فيها، وقدمت لهم كافة سبل الدعم والتمكين، وهو ما أثمر عن وجود الكثير من شباب في شرطة دبي في المناصب الإشرافية والقيادية، وحققوا إنجازات نوعية على المستوى الشخصية وعلى المستوى المؤسسي.