في إطار اليوم الدولي للمرأة، احتفى مركز تريندز للبحوث والاستشارات بباحثاته وموظفاته، تأكيداً على دورهن المحوري في بناء المعرفة والمساهمة الفاعلة في نهضة المجتمع.
وقد جاء هذا الاحتفاء انسجاماً مع شعار هذا العام، الذي يسلط الضوء على المساواة والتمكين، وهي قيم راسخة تجسدها دولة الإمارات، ويعززها “تريندز” من خلال دعمه المستمر للباحثات وتمكينهن في مختلف المجالات.
نهج راسخ
بهذه المناسبة، أشاد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالجهود المتميزة التي تبذلها باحثات وموظفات المركز في خدمة البحث العلمي وتعزيز الوعي المعرفي. وأكد أن المركز يفخر بأن نحو نصف فريق عمله من الباحثات، والعديد منهن يشغلن مناصب قيادية، ما يعكس التزام “تريندز” بتوفير بيئة عمل داعمة تكافئ المرأة وتفتح أمامها آفاق التقدم والابتكار.
وأضاف الدكتور العلي أن باحثات وموظفات “تريندز” اثبتن تميزهن في مجالات عملهن، شأنهن شأن جميع بنات الإمارات اللواتي حظين بدعم القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن الدولة وفّرت بيئة تمكينية أزالت العقبات أمام المرأة، ما مكّنها من المساهمة بفاعلية في مسيرة البناء والتنمية جنباً إلى جنب مع الرجل.
دراسات رائدة
يذكر أن “تريندز”، وانطلاقاً من اهتمامه العميق بدور المرأة في المجتمع، أصدر العديد من الدراسات التي تسلط الضوء على مكانتها في مختلف المجالات. ومن بين هذه الدراسات، جاءت دراسة بعنوان “المرأة وبناء السلام في العالم”، التي أعدتها الباحثة نورة الحبسي، مديرة إدارة النشر في المركز، وتناولت الدراسة أربعة محاور رئيسية هي، تطور دور المرأة في حفظ السلام والأمن عبر التاريخ، وتأثير النزاعات والحروب على وضع المرأة عالمياً، وأبرز التحديات التي قد تعيق المرأة عن أداء دورها في تحقيق السلام الشامل، واستشراف مستقبل دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام العالمي.
وأكدت الدراسة أن الدول التي تحقق مستويات عالية من المساواة بين الجنسين تقل احتمالية لجوئها إلى استخدام القوة في تعاملاتها الدولية، مما يعكس أهمية تمكين المرأة في بناء مجتمعات أكثر سلماً واستقراراً.
