شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الجلسة الختامية للمجلس الوطني الاتحادي، وذلك من خلال جناحه المعرفي الذي سلط الضوء على أبرز إصداراته التي تعالج قضايا محورية، مثل الاستدامة، والوطن، والمستقبل، والذكاء الاصطناعي.
وقد استعرض الجناح مجموعة واسعة من الأبحاث والدراسات التي تهدف إلى إثراء النقاش العام، وتقديم حلول مبنية على المعرفة للتحديات الراهنة والمستقبلية. وحظي الجناح بإقبال كبير من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمسؤولين والمهتمين.
لقاءات مثمرة
على هامش الجلسة الختامية، وفي إطار الجناح المعرفي، التقى وفد من “تريندز للبحوث والاستشارات” عدداً من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمسؤولين البارزين. وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض الدور المحوري للبحث العلمي في دعم صانعي القرار ورسم السياسات المستقبلية. كما تم إطلاعهم على طبيعة عمل المركز ومنهجيته البحثية، فضلاً عن بحث فرص التعاون المشترك لتعزيز مساهمة البحث العلمي في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
البحث العلمي والمستقبل
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية هذه المشاركة، قائلاً: “فخورون بمشاركتنا في الجلسة الختامية للمجلس الوطني الاتحادي، والتي أتاحت لنا فرصة فريدة للتفاعل مع أعضاء المجلس والمسؤولين”.
وشدد على إيمان “تريندز” بأن البحث العلمي هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، لافتاً إلى أن إصدارات المركز التي تم عرضها تعكس التزامه بمعالجة القضايا الملحة، من الاستدامة إلى الذكاء الاصطناعي، وتقديم رؤى قائمة على الأدلة لدعم الأكاديميين والباحثين والمؤسسات وعملية اتخاذ القرار.
وأضاف الدكتور العلي أن المناقشات التي جرت مع أعضاء المجلس كانت مثمرة للغاية، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون معهم ومع مختلف الجهات الوطنية لضمان أن تبقى المعرفة والبحث العلمي في صميم جهود صنع المستقبل.