تحدي الإمارات للفرق التكتيكية أصبح أكثر تنوعاً وتحدياً وتنافسية

شبكة أخبار الإمارات ENN

أكد فريق “خدمة وحماية حراسة الدولة في جمهورية مولدوفا”، المُشارك في النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “سوات 2025″، أن التحدي أصبح أكثر تنوعاً وتحدياً بين كافة الفرق خاصة مع التركيز المُتزايد على الابتكار واستراتيجيات الخطط التنافسية في مُختلف التحديات، مشيراً إلى أن هذا التطور في التحدي حفّز الفريق على التكيف المُستمر وتحسين تكتيكاته للحفاظ على قدراته التنافسية.

وبين الفريق “أنه عمل على تحسين نهجه من خلال تطبيق الدروس المُستفادة من المنافسات السابقة في تحدي الفرق التكتيكية من خلال تكثيف التدريبات في مجالات التحدي المُحددة، مع التركيز على السيناريوهات الواقعية وتعزيز التنسيق بين أعضاء الفريق تحت الضغط”، مؤكداً “أن المنافسات السابقة مع كافة الفرق أظهرت أهمية التواصل السلس والعمل الجماعي في ظل ظروف الضغط العالي والتي ستساهم في تعزيز اتخاذ القرارات السريعة وتنفيذ الإجراءات المُتزامنة في مختلف التحديات                                                                                                                     “.

خطة تدريب شاملة

وأوضح الفريق أنه أولى اهتماماً خاصاً لعملية التحضير للمشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، لذلك وضع خطة تدريب شاملة تغطي جميع جوانب التحدي تقريباً، ومع الأخذ في الاعتبار المستوى العالي للتحدي”، مبيناً أنه ” بدأ في عملية تدريب مُكثفة ومُستدامة تعتمد على سيناريوهات واقعية للتدخلات باستخدام تكتيكات وتقنيات وأساليب تدخل محددة”.

وتابع الفريق ” نحن مُقتنعون بأن المشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية ستكون ذات فائدة كبيرة لفريقنا، حيث تُقدم فرصة فريدة لتبادل المعرفة مع أفضل الفرق التكتيكية من جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه، ستُتاح لنا الفرصة لتحديث أساليب التدخل في المواقف الخطرة، وبالطبع، تعزيز صورة مؤسستنا دولياً”.

مواصفات الفرق

وأشار الفريق إلى أن أعضاء فرق التدخل التكتيكي يجب أن يتمتعوا بقدرات متنوعة للتعامل مع المواقف عالية المخاطر وإدارتها بفعالية، ومن بين أهم هذه الصفات: المهارات التكتيكية في التعامل مع الأسلحة النارية واستخدام المعدات المتخصصة، وقدرات إدارة الأزمات، حيث يجب أن تكون الفرق قادرة على التعامل مع الأزمات واتخاذ قرارات سريعة وفعالة، والقدرة على التخطيط الاستراتيجي، واستخدام منهجيات منسقة، وتنفيذ المهام الموكلة بدقة، إلى جانب “المرونة وقابلية التكيف” لأنه تكون هناك حاجة لتغيير الاستراتيجية نظراً للتطور السريع للمواقف عالية المخاطر.

شاهد أيضاً