نعم، لقد حطّمت التوقعات.. إذ تُعلن بورشه كاين توربو GT عن إنجاز تاريخي جديد، لتُصبح رسمياً أسرع سيارة SUV مخصصة للطرقات على الإطلاق في حلبة مرسى ياس الشهيرة بأبوظبي.
تحت قيادة السائق المبدع رامز عزام، سجّل الوحش الألماني رقم قياسي مذهل بلغ 2:14.046 على مسار حلبة الجائزة الكبرى للفورمولا 1، لتثبت تفوقها “شبه المطلق” في عالم مركبات الدفع الرباعي الرياضية الخارجة من خطوط الإنتاج. هل أنتم مستعدون للتعرف على أسرار الأداء الفائق؟
لم يكن هذا الإنجاز مجرد رقم عابر، بل جاء تتويجاً لتعاون غير مسبوق بين حلبة مرسى ياس ومنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية. فقد شهد هذا الحدث الرسمي إرساء معايير جديدة بالكامل لتسجيل الأرقام القياسية لطرازات الإنتاج التجاري، مما يفتح آفاق جديدة للمنافسة وتوثيق الأداء على المضمار بشكل رسمي ومعترف به..
كما زُودت السوبر اس يو في بتجهيزات أساسية متقدمة تشمل نظام بورشه للتحكم الديناميكي بالشاسيه (PDCC)، ونظام تعزيز الثبات المقاوم للانقلاب، مع نظام التوجيه النشط للعجلة الخلفية، ومكابح بورشه المصنوعة من السيراميك المركب (PCCB). تعمل هذه التقنيات المتطورة معاً لتقديم ثبات لا مثيل له ودقة قيادة فائقة.. وهذا تحديداً ما قد يُشكّل نقطة تحول في مستوى أداء فئة سيارات الـSUV نحو آفاق جديدة.
من جهة أخرى، وفي خطوة لتوثيق الأداء بدقة على الحلبة موضوعنا، تم إطلاق نظام رسمي جديد لتسجيل أزمنة اللفات للسيارات الإنتاجية. يضمن هذا النظام، تحت إشراف منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وخبير الاتحاد الدولي للسيارات فيرغوس لافرز، مطابقة نماذج الإصدارات للمواصفات القياسية عبر فحص دقيق قبل الانطلاق.
لكن مهلاً، ألا تريدون معرفة رأي السائق الذي حقق الإنجاز؟ حسناً، تولى رامز عزام، الفائز بسباق دبي 24 ساعة لفئة GT4، مهمة تسجيل الزمن القياسي بنجاح باهر. وعلّق على التجربة قائلاً: “النظام الرسمي الجديد يضع ضغط أكبر على السائق والسيارة معاً، لكنني استمتعت بذلك.”
وأضاف: “كانت الأجواء أشبه بسباق حقيقي، يشعر السائق بضغط هائل لإكمال لفة نظيفة وسريعة خلال جلسة تأهيلية رسمية تُحتسب فيها الأزمنة. حتى إن أحد أزمنتي أُلغي بسبب تجاوز حدود المسار، مما جعل العملية برمتها أقرب ما تكون لحدث سباق رسمي”.
لذا، في أوروبا لدينا حلبة نوربورغرينغ الألمانية، وفي الإمارات لدينا مرسى ياس.. الوجهة الجديدة لمعظم اختبارات المركبات الإنتاجية.. هنا الإمارات.. هنا الشرق الأوسط..
توب جير