دبي في 5 أغسطس/ وام/ شاركت بلدية دبي في النسخة الثانية من الحملة المجتمعية الإنسانية “ثلاجة الفريج”، التي أطلقتها “فرجان دبي”، بدعم من مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” وبالتعاون مع “سقيا الإمارات” و”بنك الإمارات للطعام” وذلك دعماً للحملة الهادفة إلى توزيع مليوني عبوة من المياه والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وتعزيز سلامتهم في مواقع العمل.
وشارك فريق البلدية بحضور سعادة المهندس مروان بن غليطة مدير عام بلدية دبي بتوزيع عبوات المياه والعصائر والمثلجات على العمال، انطلاقاً من الدور الكبير الذي تقوم به بلدية دبي في دعم المبادرات المجتمعية المتميزة التي تعكس روح التكاتف والتضامن الإنساني التي تميّز المجتمع الإماراتي.
وأكد مروان بن غليطة أن الحملة المجتمعية الإنسانية “ثلاجة الفريج” مبادرة ملهمة لما تحمله من أهداف إستراتيجية تستهدف ترسيخ قيم التراحم والترابط وتوحيد الجهود وتقدم نموذجاً محفزاً لحشد مشاركة المجتمع بأفراده ومؤسساته في سبيل دعم العمال في هذا الوقت من الصيف، وتقديم رسالة شكر وتقدير لهم من المجتمع لجهودهم في التنمية.
وقال سعادته: “ تسرنا هذه المشاركة في الحملة التي تنطلق من القيم الأصيلة التي تتميز بها دولة الإمارات، إضافة إلى مساهمتها الفاعلة في حشد الجهود لمساندة فئة العمال الذين يبذلون جهوداً كبيرة في مختلف مواقع العمل خلال أشهر الصيف، انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على تقديرهم وإيمانها بدورهم الكبير في جهود التنمية والازدهار وعطائهم المتواصل”.
وأضاف أن مساندة هذه الحملة يرمي إلى ضمان تحقيق أهدافها الإنسانية، إضافة إلى ما تؤكده من فرادة النموذج الإماراتي في التعاون والتكافل، والشراكة بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لدعم المبادرات المجتمعية وترسيخ مكانة دبي مدينة عالمية تحتضن الإنسانية بكل صورها، مؤكداً التزام بلدية دبي بدعم المبادرات المجتمعية بما يعزز قدرتها على تحقيق مستهدفاتها ومنحها زخماً أكبر للارتقاء بأهدافها مستقبلاً بما يحفز على مزيد من العطاء ويشجع على مواصلة الجهود في مبادرات أكبر وأكثر شمولية.
وتجسد الحملة مساعي “فرجان دبي” إلى تعزيز التزام أبناء الأحياء السكنية في دبي بمسؤوليتهم المجتمعية، خصوصاً تجاه فئة العمال تقديراً لجُهودهم وتفانيهم في عملهم.
تعد “فرجان دبي” مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.