نجح هاري آموس، المستشار البريطاني المقيم في دبي بإكمال تحدي الإمارات السبع في وقت قياسي بلغ 5 أيام و21 ساعة و30 دقيقة، بما يتوّج إنجازاً استثنائياً في مجال القدرة على التحمل. وبدعم من M42، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومستشفى هيلث بوينت ومبادلة للرعاية الصحية دبي، حظي هاري خلال هذه التجربة بدعم فريق رعاية متمرس يضم متخصصين في العلاج الطبيعي قدموا له خدمات إعادة التأهيل والتعافي الحيوية.
وبدأ هاري تحدي الإمارات السبع يوم 1 فبراير عازماً على قطع مسافة 630 كيلومتر عبر دولة الإمارات جرياً على الأقدام من الفجيرة إلى الحدود السعودية الإماراتية في أقل من ستة أيام. وتتخطى أهمية هذا التحدي مجرد كونه اختباراً للتحمل، إذ يهدف لنشر الوعي حول مرض السكري ليكون الأثر الاجتماعي لهذا النجاح واسع النطاق.
وعلى الرغم من صعوبة التحدي، استطاع هاري الارتقاء بقدرته البدنية بدعم من مجموعة M42، لينجح في نهاية المطاف بإتمام التحدي.
وبعد استكمال الجري، قام بزيارة مستشفى هيلث بوينت للخضوع لجلسة تعافي والاحتفاء بإنجازه.
وحول هذا الإنجاز قال هاري: “كانت هذه التجربة من أصعب التحديات التي خضتها في حياتي، لكن معرفتي بأن الجري لهذه المسافة هو لهدف هام، عقدت العزم على الاستمرار والوصول لخط النهاية. وأنا ممتن لمجموعة M42 ومستشفى هيلث بوينت ومبادلة للرعاية الصحية دبي على دعمهم الاستثنائي لي ضماناً لتعزيز قدرتي على التحمل وعدم التعرض للإصابات خلال التحدي. وآمل أن تكون تجربتي قد ألهمت الآخرين للعناية بصحتهم البدنية والالتزام بالنشاط الرياضي”.
ومع تقديرات تشير إلى احتمال وجود نحو 1.6 مليون شخص في دولة الإمارات مصاب بالسكري من النوع 2 بحلول عام 2031، كانت رسالة هاري وM42 أكثر من مجرد القدرة على التحمل، إذ مثلت دعوة للتوعية بالمرض والوقاية منه.
وأضاف الدكتور حسن بيضون، استشاري جراحة العظام ورئيس قسم تقويم العظام في مستشفى هيلث بوينت ومبادلة للرعاية الصحية دبي: “أسعدنا تولي دور حيوي في هذا النجاح اللافت الذي حققه هاري. فقد حرص فريقنا من المتخصصين في العلاج الطبيعي والطب الرياضي على دعمه خلال تجربته الاستثنائية تلك، ضماناً لاحتفاظه بقدرته البدنية وحمايته من الإصابات. ونحن في M42 ملتزمون بنشر الوعي حول الصحة والعافية، مع تقديم الرعاية العالمية المستوى للمرضى والمجتمع”.