برعاية محمد بن راشد..حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج طلبة أكاديمية شرطة دبي

شبكة أخبار الإمارات ENN

 تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي اليوم ، حفل تخريج الدفعة الثانية والثلاثين من الطلبة المرشحين وعددهم 62 طالباً، والدفعة الخامسة من الطالبات المرشحات وعددهن 17 طالبة، في ميدان أكاديمية شرطة دبي.
حضر الحفل سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وسعادة اللواء ركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وعدد من معالي الوزراء، ومديري الدوائر الحكومية، والقيادات العسكرية والشرطية، وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعيان البلاد، إضافة إلى أولياء أمور وذوي الخريجين.
وبدأ الحفل لدى وصول سموّ ولي عهد دبي إلى المنصة الرئيسية في ميدان الأكاديمية بعزف السلام الوطني، عقب ذلك قام سموّه بتفقّد طابور الخريجين، ثم استمع الحضور إلى تلاوة لآيات من الذِكْر الحكيم.

ثم قدّم الخريجون أمام سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور عرضاً تضمن تشكيلاً لصورة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً وعرفاناً لسموّه، وتوجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود لأبناء وبنات الوطن في مختلف القطاعات، وبالتزامن مع إعلان سموّه العام 2025، عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وأبرزت العروض والتشكيلات، المهارات العسكرية والمستوى العالي من اللياقة البدنية والانضباط الذي يتحلى به الخريجون والخريجات.
بعد ذلك كرّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والعميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، المتفوقين الأوائل حيث قلّدهم سموّه أوسمة التفوق، وبارك لهم التخرّج، متمنياً لهم مسيرة ناجحة ومتميزة في خدمة الوطن.
عقب ذلك، جرت مراسم تسليم وتسلُّم العَلَم من الدورة 32 إلى الدورة 33 مصحوباً بأدائهم قسما بأن يحافظوا على العلم مرفوعاً عالياً. وقبيل انصراف طابور العرض، أقسم الخريجون بأن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها وأن يحترموا دستورها وقوانينها وأن يحافظوا على أمنها وسلامتها حامينَ لعلمها مطيعين لجميع الأوامر التي تصدر عن رؤسائهم في كل الظروف والأوقات.
واُلتقطت لسموّه الصور التذكارية مع الخريجين، ومن ثم مع منتسبي دبلوم الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) في نسخته الثانية، وهو الدبلوم التخصصي الأمني الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والهادف إلى تطوير وتعزيز القدرات العملية والمهنية للمشاركين، وتزويدهم بالخبرات العلمية والعملية والأدوات التي تساعدهم على تنمية المعارف في التوجهات الأمنية العالمية بما يعزز الدور الريادي لدولة الإمارات وإمارة دبي على المستوى الدولي في المجال التعليمي والتدريبي.
وفي كلمة ألقاها العميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، أكد الجهود الكبيرة التي تبذلها الأكاديمية، بإشراف مباشر من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية، لتخريج كوكبة من الضباط المميزين، القادرين على مواكبة التحديات الأمنية، وخدمة دولة الإمارات بشكل خاص، والدول الشقيقة بشكل عام.
وأضاف الجمال أن الخريجون يسطرون في هذا اليوم إضافة جديدة لمسيرة نجاح دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب الرؤية الحكيمة، والقيادة الملهمة، التي تمثل نموذجًا فريدًا في بناء الأوطان، من خلال تمكين أبناء الإمارات، إيمانًا من سموّه بأن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية .. ونستلهم في القيادة العامة لشرطة دبي، من كلمات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي قال في أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: “الأخ والقائد الذي ألهم الأجيال، ورسّخ نهج القيادة الاستثنائية القائمة على الحكمة والعمل الدؤوب”.
وفي إطار التزام وسعيها المستمر نحو التميز الأكاديمي، فقد حصلت الأكاديمية هذا العام على الاعتماد من قبل مفوضية الاعتماد، وذلك عن ثلاثة برامج بكالوريوس، مما يؤكد جودة التعليم المطروحة، وتوافقها مع المعايير الأكاديمية للتعليم.
وفي الجانب الميداني، أكد العميد عبد العزيز محمد أمين، مدير إدارة شؤون الطلبة المرشحين، أن التدريب الميداني يعزز من قدرة الطالب الخريج على تطبيق ما تعلمه، أثناء التعامل مع المواقف الحقيقية، والتعامل مع الأسلحة، والتكيف مع الظروف الصعبة التي قد يواجهها، إضافة إلى اللياقة البدنية التي يجب أن يتحلى بها الضابط، وعليه فقد تقرر إضافة المركز الأول في الرياضة إلى جانب أوائل الخريجين اعتباراً من الدفعة الحالية وذلك لتحفيز الطلبة، ودعم جانب اللياقة البدنية في المتدربين.
وأضاف أن التدريب الميداني يعد جزءًا أساسيًّا من متطلبات الحصول على شهادة التخرج ويعكس مستوى أداء الطالب وكفاءته من خلال إظهار الجانب التطبيقي لمهارات الخريج وخبراته، بما يلبي احتياجات القيادة العامة لشرطة دبي.
و بمناسبة تخريج الدفعة الثانية والثلاثين من الطلبة المرشحين في أكاديمية شرطة دبي، رفع معالي الفريق عبد الله خليفة المرّي، القائد العام لشرطة دبي رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد

آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
كما هنّأ معاليه الطلبة الخريجين والخريجات وأولياء الأمور بهذا الإنجاز المميز، مُثنياً على عروضهم وتشكيلاتهم العسكرية، وأكد أن إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 “عاماً للمجتمع”، يؤكد حرص سموّه على تماسك وترابط المجتمع الإماراتي، والحفاظ على هويته وخصوصيته وتلاحم أفراده، ما يعني وطناً قوياً قادراً على مواجهة التحديات وتحقيق التطلعات، والمضي إلى المستقبل بريادة وتميز.
وأكد معاليه أن هذا الحدث السنوي يمثل علامة فارقة في مسيرة الأكاديمية العريقة التي رسخت مكانتها في عالم التدريب والتأهيل الشرطي والأمني، وأصبحت مرجعية في تطوير مهارات وقدرات الكوادر الوطنية في شتى المجالات الأمنية والجنائية والقانونية.
وأضاف معاليه أن الدفعة الجديدة من الخريجين والخريجات تمثل إضافة نوعية لشرطة دبي، وسيكون لها دور كبير في استدامة وتطوير العمل الأمني والمساهمة في تعزيز الجهود الوطنية لتعزيز الأمن والأمان ، وأن مسؤوليتهم اليوم أكبر من أي وقت مضى، وهي مسؤولية وطنية تنبع من واجبهم في حماية مقدرات الوطن وضمان استقراره وأمنه.
ووجه معاليه الشكر لأعضاء هيئة التدريس في أكاديمية شرطة دبي على جهودهم في توفير بيئة تعليمية وتدريبية متميزة، حيث كانوا ولا يزالون خير عون للطلبة والطالبات في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والتطبيقية.

كما توجّه بأسمى آيات الشكر والامتنان لأولياء الأمور على دعمهم اللامحدود لأبنائهم وبناتهم في مسيرتهم التعليمية، ودورهم كشركاء أساسيين في هذا الإنجاز المهم.
وهنّأ العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، الخريجين والخريجات وقال إن ما تحقق اليوم من تخريج هذه الدفعة الجديدة هو نتاج عمل دؤوب ومستمر من جميع الأطراف المعنية، ويعد نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العطاء والتفاني في خدمة الوطن.
وأضاف أن أكاديمية شرطة دبي تحتفي كل عام بتخريج نخبة من أبناء وبنات الوطن، وتُساهم في رفد المجتمع المحلي والعربي بخريجين وخريجات من أكفأ العناصر الأمنية، الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من العلم والمعرفة والانضباط والمهارات التكتيكية الذاتية التي تؤهلهم لخدمة أوطانهم بكل كفاءة واحترافية.
وأكد العميد الشامسي أن الأكاديمية حققت العديد من الإنجازات طوال مسيرتها التعليمية والعلمية، أبرزها ما تقدمه اليوم لعموم المتخصصين والضباط على مستوى العالم منذ العام الماضي، وهو الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدوليةPIL، لافتاً إلى أن عدد المنتسبين في نسخته الثانية هذا العام يبلغ 54 منتسباً يمثلون 39 دولة.
وأوضح أن البرنامج التدريبي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع “جامعة روتشستر للتكنولوجيا”، ويهدف إلى تطوير مهارات القيادات الشرطية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن والابتكار، وتطوير مهارات القيادة الاستراتيجية، وتعزيز الابتكار في العمليات الأمنية، ومواكبة التطورات التكنولوجية في العمل الشرطي، وغيرها الكثير، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم، وإعداد قيادات شرطية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية الحديثة، ونشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا في العمل الشرطي، وإبراز ريادة شرطة دبي عالمياً في تطوير الكفاءات الأمني.

وام

شاهد أيضاً