«المايسترو» يثير الجدل في تونس

شبكة أخبار الإمارات ENN

تطرق مسلسل «المايسترو» خلال شهر رمضان في تونس إلى واقع مرير قلما يتم الخوض فيه يتعلق بالأطفال الجانحين داخل سجن إصلاحي، في تناول درامي فريد يراهن على الفن كبديل عن السجن بصورته القاتمة.

ولقي هذا العمل الدرامي الذي بثه التلفزيون الحكومي «الوطنية 1» استحسان النقاد ومتابعة واسعة، فيما أثار حفيظة البعض.

ورصد «المايسترو» عبر عشرين حلقة، وهو أوّل الأعمال الدرامية التلفزيونية للمخرج التونسي لسعد الوسلاتي، يوميات فتيان وفتيات جانحين داخل «سجن إصلاحي» يتحول إلى عالم حيوي يسوده التفاؤل بفضل وجود أستاذ الموسيقى «حاتم».

وقال المخرج الأربعيني: «هناك أسئلة موجعة ظلت تؤرقني لسنوات: لماذا يتم تهميش الطفولة؟ ويُزج بهؤلاء القصر كمجرمين، بدل تركهم يلعبون ويحلمون؟» وأضاف: «اخترت أطفالاً من الشوارع ليتحدثوا بلغتهم عن معاناتهم.

ويبرّر الوسلاتي اختياره للموسيقى كوسيلة فنية بدل «الأساليب الردعية» لتأهيل هذه الفئة الهشة، «بقوة الفن وسرعته في إحداث التغيير».

شاهد أيضاً