في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في القضايا الإنسانية المشتركة، قام سعادة جان كريستوف باريس، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي، بزيارة رسمية إلى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بهدف التعرف بشكل مباشر إلى طبيعة عمل المؤسسة، والاطلاع على نماذجها الرائدة في تقديم الرعاية والدعم للنساء والأطفال من ضحايا العنف.
جاءت الزيارة بهدف استكشاف الهيكل التنظيمي للمؤسسة، وأدوارها المتعددة في مجالات الرعاية النفسية والاجتماعية والقانونية، بالإضافة إلى التعرف على آليات التعامل مع الحالات، والمبادرات التوعوية والمجتمعية التي تنفذها بالتعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية.
ورافق سعادة القنصل العام، سعادة شيخة سعيد المنصوري، المدير العام بالإنابة، وعدد من القيادات والاختصاصيين في المؤسسة، وتضمنت استقبالًا رسميًا في مجلس مبنى الإدارة العليا، أعقبه عرض تقديمي تعريفي قدّمه فريق المؤسسة، استعرض فيه أبرز ملامح منظومة الرعاية المتكاملة، والخدمات متعددة التخصصات المقدمة للنساء والأطفال من ضحايا العنف. ثم قام سعادة القنصل بجولة ميدانية للاطلاع على بيئة العمل والتجهيزات المعتمدة لاستقبال الحالات شملت التعرف على الغرف المخصصة للعلاج النفسي والاستشارات التي توفر بيئة آمنة وسرية للنساء والأطفال من ضحايا العنف، مما يعكس التزام المؤسسة بتقديم رعاية شاملة تسهم في تعزيز رحلة التعافي والتمكين.
وأعربت سعادة شيخة سعيد المنصوري عن ترحيبها بهذه الزيارة، التي تعكس متانة العلاقات الإنسانية بين الجانبين، مؤكدةً أن التعاون مع الهيئات الدبلوماسية يسهم في دعم منظومة العمل الاجتماعي وتعزيز أثره.
وأشارت إلى أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ملتزمة بتوسيع شراكاتها الدولية، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية في المجالات الإنسانية، بما ينسجم مع رؤيتها في توفير بيئة آمنة ومستدامة تدعم جودة الحياة لكافة الفئات المستهدفة.
من جانبه، أشاد سعادة القنصل العام الفرنسي بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة، وبكفاءتها العالية والنهج المهني المتكامل الذي تتبعه في رعاية الفئات المستضعفة، مؤكدًا حرص القنصلية على دعم سبل التعاون المستقبلي.
