العمري والعنوز ونجم.. تمثيل بأقل الخسائر

شبكة أخبار الإمارات ENN

/mob

X

شكرا، قد تمت عملية الاشتراك في النشرة الدورية بنجاح وسيتم إرسالها إلى البريد الإكتروني
المُدخل

*ملاحظة: يرجى إعادة إدخال البريد الإلكتروني بالشكل الصحيح في حال عدم وصول النشرة
الدورية إلى البريد الإلكتروني المدخل

جاري تحميل الألبوم

الرجاء الإنتظار

X

="SiteLayout"

السبت 22 رمضان 1438 هـ ، 17 يونيو 2017 م


  • * الرجاء إدخال 3 أحرف/ رموز على الأقل

    formlabel

  • الأعداد السابقة







أرسل إلى صديق

لإرسال رابط الصفحة ،الرجاء تعبئة الحقول التالية:

شكرا، لقد تم إرسال النموذج بنجاح سيتم التواصل معك عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
المُدخل

2

الخليج
منوعات
فنون

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

أعمالهم تمر بلا قفزة فنية

العمري والعنوز ونجم.. تمثيل بأقل الخسائر

تاريخ النشر: 17/06/2017


استمع

عمّان: ماهر عريف
يتّبع فنانون أسلوب «النجاة بالدور» بأقل الخسائر في أعمال تشوبها معضلات إنتاجية أو إخراجية أو أخرى تتعلق بالنص وربما بسبب عدم انسجامهم مع معطيات التنفيذ بعد التزامهم بالتصوير لدواعٍ مختلفة.
هؤلاء يتحمّلون جزءاً من تواجدهم في أعمال لا يجدون فيها أنفسهم فنّياً أو يشعرون بأن الشخصيات المؤدّاة لا تشكل إضافة محورية لافتة لهم ويعملون على الخروج دون مآخذ كبيرة عليهم.
أحمد العمري في «تل السنديان» ظهر بدور «الأستاذ ياسر» الذي يشكل جانب التنوير في القرية ويحاول غرس القيم الوطنية والأخلاقية في نفوس الأطفال مثلما يسعى سكّانها إلى غرس الأشجار المثمرة في أراضيهم للحصول في النهاية على نتاج لا ينضب.
يفتتح «الأستاذ ياسر» الحلقة الأولى من العمل بعد إطلالة واسعة للكاميرا على أجواء وأرجاء القرية بأنشودة «موطني» يؤدّيها أمام أطفال الصف كدلالة على مجريات لاحقة تزامناً مع فترة نهاية خمسينات القرن الماضي وخلال سير الأحداث يتقرّب من ابنة «فلاح» الذي كان احتضنه، ويقرأ شعراً من قصيدة «عرار» المعروفة برمزيتها العاطفية والوطنية قبل أن يطلبها للزواج من والدها.
العمري حافظ على إيقاع الشخصية الهادئ وقياسها للأمور ببعد نظر واتزان لكن وتيرتها الواحدة الخالية تقريباً من انعطافات ومحرّكات كبرى لم تمنحه فرصة لإظهار قدراته المتمكّنة من التمثيل.
ظلَّ «الأستاذ ياسر» يتحرّك ضمن جلسات مناقشة «فلاح» وبعض رجال القرية ضد استيلاء الغرباء على أراضيها وإدلائه بآراء اعتيادية وتقديمه النصح والتوجيه للمهندس «سند» ورسم ابتسامات على وجهه عندما يلتقي الفتاة التي تصغره بما يعادل نصف عمره تقريباً.
نجح العمري دون التباس في إيصال نفسه والدور الذي أدّاه إلى بر الأمان ولم يتراجع عن أدنى حدود عطائه إلاّ أنه تأطّر دون استطاعته الدخول إلى مساحة نوعية أوسع طبقاً لأقصى أبعاد الشخصية غير الذاهبة أساساً أبعد مما قدّمه، ما يترك تساؤلاً حول عدم وضعه في المكان المناسب.
في المقابل نجح عمران العنوز بلفت الانتباه عبر أدائه لشخصية «سعيد» في المسلسل نفسه ووصل معها إلى ما يفوق حدود المطلوب منه ربما من خلال أداء غلب عليه «السهل الممتنع» للفلاّح الذي تتنازعه ضوابط إنسانية ورغبات الحصاد الأوفر على حساب ما لا يعرف عقباه.
«سعيد» كان نداً بارزاً أمام الفنان محمد عواد الذي جسّد دور اليد اليمنى للغريب «جلاّد» واستطاع العنوز في إطلالة درامية تلفزيونية تأخرت طويلاً قياساً ببداياته المسرحية أن يقدّم نفسه في «كاركتر» خاص جمع بين الجدية والسخرية وترافق مع حركات تعبيرية قلقة تلائم الشخصية لا تخلو من مشاكسات مع «صالح» تارة و«مرعي» تارات أخرى والمختار الذي أقنعه بقتل شقيق زوجته وذهبا معاً للسجن.
العنوز استعاد كثيراً ألق حضوره في مسرحية «ثلاثة أحزان مسموعة» التي كانت نقلته الأساسية بل واصطحب منها بعض الأداء المتوتر في تعامله مع «سعيد» سواء عند استيلائه على المجوهرات واكتشافه افتقادها بعد دفنها أو تعامله مع موقف سقوط «منوّر» على عتبة الباب بعد خلافها مع زوجها وحتى أحلام الزفاف التي تجمعه مع «غصون» لكنّه كان بحاجة إلى ضبط بعض انفعالاته وتقديمها على المقاس المطلوب.
ورغم ملاحظات واضحة على حضور حمد نجم في «ضوء أسود» تشير إلى مشاركته في العمل دون تعويله غالباً على إمكانية تحقيقه قفزة مهمة إلاّ أن ذلك ربما حرره من الضغوط وجعله يبدو كمن أتى لأخذ «استراحة مرح» لا أكثر.
حمد ظهر بشخصية «وحيد» من طبقة اجتماعية كادحة يعاني من تسلط «سامي» مديره في الشركة ويترك عمله بعد تعاطف ابنة صاحب الشركة معه ويحصل على وظيفة في وزارة ويصبح خلال أيام رئيس قسم.
«وحيد» مع مساحة الدور غير الصغيرة قياساً بسواها في العمل إلاّ أن الحوارات لا تخرج عن علاقات نمطية مع والده وابنة صاحب الشركة وأحد زملائه جميعها تصب في إطار تقليدي ممل حتى عندما قرر الزواج لاحقاً من ابنة الجيران التي يُقتل شقيقها في تصفية لعصابات المخدرات. نجم لم يضف كثيراً لنفسه، لكنه على الأقل كان يحاول العزف على إيقاع خاص بأدائه محاولاً أن يمسك بحبل النجاة، للخروج من نتيجة شديدة التواضع للمسلسل مع تحفظات على إطلاقه بعض «الأفيهات» في غير محلها.

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

شكرا لمشاركتك ،سيتم نشر تعليقك في موقع الخليج بعد الاطلاع عليه من قبل مسؤول النظام

​​​

​​
تغريدات بواسطة @alkhaleej
انستغرام الخليج

كاريكاتير

المزيد

المزيد من الفعاليات

خدماتنا

  • اشترك في صفحات ال:


  • عرض جريدة "الخليج" بصيغة :



  • android


    ipad


    iphone

    لتحميل تطبيقات جريدة "الخليج":

  • للاشتراك بالنشرة الدورية

    formlabel

    *الرجاء ادخال بريد الكتروني صحيح

    formlabel

    لاستلام اشعارات وعروض من جريدة "الخليج"

© 2017، حقوق النشر محفوظة لجريدة
"الخليج" ،

تصميم وتطوير


ihorizon-logo

alkhaleej.ae | صحيفة الخليجRead more

شاهد أيضاً