شارك سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر السنوي لمجموعة “روسيا – العالم الإسلامي”، الذي عُقد في مدينة قازان بجمهورية تتارستان، بحضور فخامة حاكم تتارستان رستم مينيخانوف، وعدد كبير من الوزراء والسفراء وممثلي الدول الإسلامية.
وأكد الدكتور الظاهري في كلمته أن هذا اللقاء السنوي يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات بين روسيا والعالم الإسلامي، وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما في مجال سياسات الشباب.
وشدّد على أهمية حماية الشباب من التطرف والإرهاب من خلال ترسيخ القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية وقيم المواطنة، داعياً إلى إنشاء شبكة شبابية تربط بين شباب روسيا والدول الإسلامية لتعزيز الحوار والتعايش والعمل المشترك.
وأشار إلى الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تمكين الشباب، عبر مبادرات وطنية ودولية مثل المؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز الشباب العربي، ومجالس الشباب ومراكز الابتكار، مؤكداً أن الشباب هم الشركاء الحقيقيون في بناء المستقبل وصناعة السلام
