الأربعاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢ – ١٠:٣٦ م
ضمن فعاليات الملتقى الاقتصادي:.
الصناديق السيادية في الإمارات… تجربة رائدة أفادت العالم.
• أيمن سليمان: التعاون بين الصناديق السيادية عالمياً تجربة أثبتت نجاحها.. ولم تعد رفاهية.
• خالد محمود عباس: العاصمة الإدارية الجديدة أول مدينة ذكية في مصر.. وفرص الاستثمار فيها متاحة.
القاهرة في 26 أكتوبر /وام / أكد أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تنافسية البيئة الاستثمارية في مصر بما تقدمه من فرص وعوائد مجزية.
جاء ذلك، خلال ، جلسة «عرض الفرص الاستثمارية بمصر» ضمن فعاليات الملتقى الاقتصادي، الذي ينظم باليوم الأول ضمن أجندة الاحتفال بـ50 عاماً من العلاقات الإماراتية المصرية، المقام بمصر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري .
وأشار أيمن سليمان إلى أن التعاون بين الصناديق السيادية عالمياً تجربة أثبتت نجاحها في توفير آليات الاستثمار وعناصره ومبادئه، وهي تجربة لم تصبح رفاهية لافتاً إلى أن «دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أوائل الدول التي أطلقت الصناديق السيادية في العالم، وكان لها الجهد والفضل الكبير في إفادة الآخرين، للبدء في إطلاق الصناديق السيادية.
وحول الصندوق السيادي المصري، قال سليمان: “ يختلف الصندوق السيادي المصري في شكله وآلياته عن باقي الصناديق العالمية، لأنه يعمل على استكشاف الثروات في مصر، في مجالات مثل السياحة وقناة السويس والبنية المعلوماتية والتكنولوجية، لنوجد من خلالها ثروات يجب استغلالها” .. موضحا أن الصندوق المصري يعمل بمنهجية قطاعية حيث ينتقى القطاعات التي تعكس الفرص الاستثمارية أو التي لديها فرص للنمو، وهناك ملايين المواطنين في مصر الذين يحتاجون إلى العديد من الخدمات التي يمكن الاستثمار بها، وهو ما يملأ الفجوة الاستثمارية، حيث تعوض العوائد من الاستثمار في السوق المصري بشكل كبير أي خسائر متوقعة أو محتملة”.
وحول الاستثمار في الصندوق السيادي المصري، أوضح سليمان أن الصندوق يستهدف تسليط الضوء على قصص النجاح للاستثمار في مصر، ونقلها إلى أي بلد أخر، سواء في الشرق الأوسط أو في أفريقيا.. على سبيل المثال في المجال الزراعي، هناك العديد من المجالات والفرص الاستثمارية في التعاون والزراعة والتصنيع الزراعي، والبنية المعلوماتية والبنية الأساسية والاقتصاد الأخضر، وكذلك الشمول المالي والخدمات المالية غير المصرفية”.
وقال إن الفرصة الاستثمارية في العاصمة الإدارية تنبع من قيمتها السوقية، فالصندوق السيادي لديه فرصتان في العاصمة الإدارية، الأولى مع ارتفاع النشاطات الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والثانية بإعادة استغلال المباني التي سيتم إخلائها في وسط المدينة”.
من جانبه قال المهندس خالد محمود عباس إن «العاصمة الإدارية الجديدة ليست عاصمة داخل العاصمة، القاهرة هي العاصمة المصرية لكن العاصمة الإدارية تمثل الجانبين الاقتصادي والسياسي، للعمل على إعادة القاهرة القديمة إلى تاريخها الثقافي والحضاري ” .. موضحاً أن الشركة أنشئت في عام 2016، وهي من أكبر الشركات المتخصصة في العالم ولفت إلى انتقال الحكومة المصرية ومجلس النواب ومجلس الشيوخ المصريين إليها بحلول العام المقبل.
وأشار عباس إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة هي أول مدينة ذكية في مصر، بسبب بنيتها التحتية، فلا توجد أي بنية أساسية ذكية على 40 فدانا في العالم هي مساحة العاصمة الجديدة، وأن إدارتها بالكامل من خلال مركز تحكم، وعليه فإن الاستثمار في العاصمة الإدارية فرصة متاحة للغاية، خصوصاً في الخدمات والإدارة”.
و أكد عباس أن الفرص الاستثمارية في العاصمة الإدارية متعددة، ومن المستهدف انتقال ما بين مليون و1.5 مليون مواطن في المرحلة الأولى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن الفرص الاستثمارية في إدارة المرافق أيضاً.
عاصم الخولي