الكويت – عبدالرحمن نقي : أشاد الشيخ نايف المهنا العدواني رئيس مجموعة واجب للدبلوماسية الشعبية الكويتية بالتقدم الكبير العالمي للمشهد الساسي في المملكة العربية السعودية الشقيقة .
وقال الشيخ نايف : في مشهدٍ نادرٍ لا يتكرر إلا حين تتهيأ الأمم العظيمة لصناعة التاريخ، تَقدّمت المملكة العربية السعودية إلى واجهة المشهد العالمي، مؤكدة موقعها كمركز ثقل سياسي ودبلوماسي في زمن تتبدّل فيه موازين القوى، ويُعاد فيه تشكيل خرائط النفوذ.
واضاف : تحولت الرياض – العاصمة التي طالما حملت همّ الأمة – خلال مايو 2025 إلى عاصمة القرار العالمي، حين توافدت إليها وفود رؤساء الدول، وازدحمت أجواؤها بطائرات الرئاسة، لترسم على ترابها السيادي قممًا ولقاءات أعادت للأذهان عصر الملوك والقادة العظام.
واكد ان الرياض لم تعد فقط قلب العالم العربي، بل أصبحت اليوم منبرًا عالميًا يُصغى له، ومحورًا يُعاد حوله ترتيب خرائط السياسة الدولية.
واشار الى ان ما جرى في مايو 2025 هو شهادة جديدة على أن العواصم تصنع التاريخ، ولكن قليل منها يصنع المستقبل.
وفي أول زيارة خارجية له بعد عودته إلى البيت الأبيض، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يبدأ من الرياض.
هناك وجد العالم أن التحالف التاريخي بين واشنطن والرياض قد عاد أكثر قوةً وشراكة، بل وأكثر وضوحًا في الرؤية والأهداف.
وقد التقى ترامب بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث جرى توقيع حزمة من الاتفاقيات التاريخية بلغ مجموعها أكثر من 600 مليار دولار، شملت قطاعات الطاقة، الدفاع، التكنولوجيا، والبنية التحتية.
وقد شهدت الرياض أجواء غير مسبوقة من الزخم السياسي، حيث تزامنت القمة مع توافد الطائرات الرئاسية والأميرية إلى العاصمة السعودية من كل فج عميق في مشهد يليق بعاصمة تُعيد رسم خريطة التحالفات العالمية.
وشهدت الرياض انعقاد القمة الخليجية – الأمريكية في مايو 2025، بحضور قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي،
وقد اجتمع القادة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقاءٍ استراتيجي تاريخي، ناقش مستقبل الشراكة الخليجية – الأمريكية، والتحديات الأمنية والاقتصادية الإقليمية، والملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك.