بعد اطّلاعه على مجموعة من المشاريع الطلابية المبتكرة
اي ان ان – أثنى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة على الأفكار والحلول المبتكرة للقضايا والتحديات البيئية التي يبدعها طلبة الإمارات، وعلى حس المسؤولية الوطنية والاجتماعية الذي يتمتعون به.
واطلع معالي الوزير خلال زيارته لمدرسة الاتحاد الخاصة بدبي على مجموعة من المشاريع المبتكرة في مجال تدوير المياه وخفض الانبعاثات الكربونية وتحويل غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة الصناعية إلى موارد، والتعرف على الطلبة الذين قاموا بابتكارها وتصميمها، وتشجعيهم على مواصلة التفوق العلمي والمضي قدماً في هذا النهج بالاستفادة من البيئة المحفزة للإبداع والابتكار بدولة الإمارات التي ستساعدهم على التحول إلى مخترعين مهمين في المستقبل.
وأضاف أن تعزيز قيم الإبداع والابتكار مرهون إلى حد كبير بوجود البيئة المحفزة والنظم التعليمية المناسبة، وأن الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لتطوير التعليم وتحويل المؤسسات التعليمية إلى بيئات محفزة وحاضنات للابتكار، وفقاً للاستراتيجية الوطنية للابتكار، بدأ يؤتي ثماره، مشيداً بدور الأسرة و المدرسة وهيئتها الإدارية والتعليمية في تشجيع الطلبة وتحويل معارفهم النظرية إلى واقع عملي وابتكارات مفيدة للبيئة والمجتمع.
وأكد الزيودي أن الأفكار والحلول المبتكرة تمثل ركيزة أساسية في عمل وزارة التغير المناخي والبيئة، وأن الوزارة تتطلع إلى الاستفادة من تلك الأفكار والحلول في معالجة الضغوط والتحديات البيئية.
