أبوظبي في 9 مارس / وام / أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بمجلس المرور الاتحادي، مبادرة مرورية لشهر مارس الجاري 2022، تحت شعار “السلامة المرورية لمستخدمي الدراجات النارية” بهدف تعزيز الوعي المروري لدى هذه الفئة، من خلال ضرورة التقيد واتباع التعليمات والإرشادات اللازمة للسلامة المرورية على الطرقات الداخلية والخارجية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق القيادة الآمنة للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطيرة.

وتأتي المبادرة ضمن سلسلة المبادرات والحملات المرورية التي تم إطلاقها مطلع العام الجاري وتستهدف توجيه رسائل توعية لمستخدمي الدراجات النارية لضمان سلامتهم على الطرقات، وحثهم على الالتزام بتطبيق قوانين السير والمرور الخاصة بقيادة الدراجات النارية.

وقال اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات رئيس مجلس المرور الاتحادي، إن الحملات والمبادرات المرورية التي تنظمها وزارة الداخلية تأتي انطلاقاً من الرؤية الإستراتيجية للدولة، وتوجيهات الحكومة الاتحادية بأن تكون الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، مؤكدا أن تحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، والحد من الحوادث الخطيرة مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والمؤسسات.

وأضاف أن تنظيم هذه المبادرة المرورية الموجهة نحو فئة سائقي الدراجات النارية المنتشرين بكثرة في الآونة الأخيرة على الطرقات والشوارع العامة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لديهم بأهمية التقيد بالتعليمات اللازمة.

ووجه الزفين مستخدمي الدراجات النارية بضرورة اتباع الإرشادات الخاصة بالسلامة المرورية، بما فيها ارتداء الخوذة أثناء القيادة، والتقيد بالسرعات المحددة والمسارات الخاصة بالدراجات النارية، فضلاً عن مراعاة حقوق الآخرين في ارتياد الطرقات، وعدم التجاوز بطريقة خاطئة أثناء ازدحام الحركة المرورية، وتجنب الدخول بين المركبات بطريقة مفاجئة خاصة عند التقاطعات والإشارات الضوئية.

ولفت إلى أن المبادرة يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من خلال بث رسائل التوعية بثلاث لغات مختلفة وهي، العربية والإنجليزية والأوردو /الهندية/ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنظيم حلقات نقاشية بشأن المبادرة وما تتضمنها من قيم وثقافة مرورية.

– مل –