دخلت الجامعة الأميركية في الشارقة مؤخرًا في شراكة جديدة مع جامعة كوينز في أونتاريو، كندا لتقديم برنامج ماجستير مزدوج في علوم وهندسة الحاسوب. يجمع هذا البرنامج بين مؤسستين أكاديميتين مرموقتين لتقديم تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة الأكاديمية، والموارد المتطورة، والبحث العلمي.
من المقرر أن يبدأ البرنامج في فصل خريف 2025، حيث يتم تسجيل طلبة الدراسات العليا في كلتا الجامعتين مما يتيح لهم فرصة التعلم من نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والاستفادة من موارد أكاديمية متقدمة في كلتا الجامعتين. يخوض الطلبة عند الالتحاق بالبرنامج تجربة أكاديمية متكاملة بما في ذلك العمل على أطروحة ماجستير يشرف عليها بشكل مشترك أساتذة من كلتا الجامعتين. وتتكلل هذه التجربة التعليمية بحصول الخريجين عند إتمام البرنامج على درجتي ماجستير منفصلتين، واحدة من كل جامعة، مما يعكس التزام البرنامج بالتميز الأكاديمي والاعتراف الدولي.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، في تعليقه على أهمية هذه الشراكة: “تعكس شراكتنا مع جامعة كوينز التزامنا بتوسيع التعاون الأكاديمي الدولي وتوفير فرص تعليمية رائدة لطلبتنا. يجمع هذا البرنامج بين نقاط القوة لمؤسستين عالميتين، مما يُثري برامجنا الأكاديمية ويُعزز من قدرات خريجينا لمواجهة التحديات العالمية بحلول مبتكرة وأبحاث متقدمة ورؤى عالمية”.
ومن جانبه، قال الدكتور فهيم قدير، نائب رئيس جامعة كوينز وعميد كلية الدراسات العليا وشؤون ما بعد الدكتوراه: “تفخر جامعة كوينز بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة لإطلاق هذا البرنامج المزدوج في علوم الحاسوب. يجسد هذا التعاون رؤية تؤكد على التميز الأكاديمي العالمي، مما يمنح الطلبة فرصة استثنائية للتعلم من نخبة من الأكاديميين البارزين، والوصول إلى موارد متطورة تمتد عبر قارتين. يعكس هذا البرنامج قوة الشراكات الدولية ودورها في إعادة صياغة مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي”.
تعكس الشراكة بين الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة كوينز التزامهما المشترك بالتفوق التعليمي والريادة في البحث العلمي ونجاح الخريجين. وتحتضن المؤسستان مراكز بحثية رائدة تُسهم في تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات الحيوية، مما يعزز إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية. وقد تمكن آلاف الخريجين من كلتا الجامعتين من تحقيق نجاحات لافتة في مجالات الصناعة والأوساط الأكاديمية والقطاعات الحكومية، مما يعكس التأثير التحويلي لتجربتهم التعليمية.
لمعرفة المزيد عن البرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.aus.edu/cen.