البحري توقع اتفاقية تسهيلات مرابحة ائتمانية دوارة بقيمة 800 مليون دولار مع مصرف الراجحي

شبكة أخبار الإمارات ENN

أبرمت البحري، الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري والرائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، اتفاقية تسهيلات مرابحة ائتمانية دوارة بقيمة 800 مليون دولار مع مصرف الراجحي، بهدف دعم وتعزيز المركز المالي لشركة البحري وتغطية متطلبات رأس المال العامل والنفقات الرأسمالية.

ووقّع على الاتفاقية الأستاذ باسل أبو الحمايل، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة البحري، والأستاذ حسام البصراوي، المدير العام لمجموعة مصرفية الشركات في مصرف الراجحي، إذ حضر حفل التوقيع عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

وتعكس هذه الاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البحري ومصرف الراجحي. كما تدعم أهداف النمو لشركة البحري عبر تعزيز السيولة المالية وتمويل احتياجاتها التشغيلية والرأسمالية بما يتوافق مع مساعيها للحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال النقل البحري على المستويين الإقليمي والدولي.

كما أن تسهيلات المرابحة الائتمانية الدوارة التي تتيحها الاتفاقية توفر للبحري مرونة مالية مما يسهم في تحقيق نموًا مستداماً وقيادة الابتكار في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم بدوره في تعزيز تحول المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، بالاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد، إضافة لدعم التنوع الاقتصادي وتنمية الكوادر والمواهب الوطنية الواعدة.

وتعليقا على توقيع هذه الاتفاقية، قال الأستاذ باسل أبو الحمايل، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة البحري “نحن سعداء بإبرام هذه الاتفاقية مع مصرف الراجحي والتي نتوقع أن يكون لها دور بارز في تعزيز كفاءة عملياتنا ومركزنا المالي، مع تقديم خدمات شحن سلسة بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وتؤكد هذه الشراكة القيمة التي نصنعها لعملائنا، ولقطاع النقل البحري العالمي، والصناعة ككل.”

ومن جانبه أشار الأستاذ حسام البصراوي، المدير العام لمجموعة مصرفية الشركات في مصرف الراجحي: “نسعد بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة البحري الرائدة في مجال النقل البحري، حيث تعكس هذه الشراكة التزام المصرف بالمساهمة في دعم الشركات الرائدة وتوفير التسهيلات التمويلية اللازمة لتعزيز نموها واستدامتها، كما ان هذه الشراكة تعزز من دور مصرف الراجحي الريادي في تقديم حلول مالية مبتكرة تساهم في تحقيق رؤية 2030 التي تسعى إلى تنوع الاقتصاد وتعزيز الاستثمارات.”

وتتيح الاتفاقية فرصا أكبر لشركة البحري لتحقيق استراتيجيتها للنمو على المدى الطويل. كما تعزّز مكانتها بين كبار اللاعبين العالميين في مجال النقل البحري. إضافة لذلك، فإنها ستمكنها من زيادة حصتها السوقية، تعزيز تنافسيتها، وتعظيم ربحيتها.

جدير بالذكر أن البحري تمثل إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية، وبالاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة، تهدف الشركة للتوسّع في قطاعات وأسواق عالمية جديدة، وتحقيق نتائج مالية متميّزة مع الاستمرار في وضع المعايير لهذه الصناعة.

شاهد أيضاً