اي ان ان / عبدالرحمن نقي / دبي : شهدت ورشة كيفية التعامل مع ذوي متلازمة داون التي نظمتها جمعية الامارات لمتلازمة داون بدبي بالتعاون مع الجامعة البريطانية بدبي اقبالا كبيرا من معلمي وأخصائي المدارس العامة والخاصة في مجال متلازمة داون
وأعرب سعادة عيد محمد ثاني حارب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن تقديره الكبير للجامعة البريطانية في دبي على تعاونها وشراكتها الاستراتيجية في دعم جهود التوعية بأحدث أساليب التعامل مع ذوي متلازمة داون .
وشكر للبروفيسورة إيمان جاد أحد مؤسسي الجمعية والمستشارة التربوية لها عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية في دبي على دورها المميز في قيادة الورشة ونجاحها .
وطرحت الورشة عدد من القضايا من ضمنها كيف يفكر طفل متلازمة داون وكيفية التعامل مع التحديات السلوكية التي قد تتواجد عند بعض الاطفال من ذوي متلازمة داون ، كما تطرقت الى أسلوب حل المشكلات عند ذوي متلازمة داون .
وقدمت خلالها البروفيسورة ايمان جاد نبذة عن بطء الاستجابة لدى بعض أأطفال وكيفية التعامل معه وأيضا تفريد الدرس لذوي متلازمة داون لكي يلائم قدراتهم الخاصة مع الاخذ في الاعتبار أنماط التعلم المختلفة لطفل متلازمة داون الذي قد يتميز بنمط تعلم بصري ويعتمد اكثر على استقاء المعلومة بصريا وليس لفظيا كما في حال معظم الاطفال .
وأكدت أن تفريد الدرس يتم على عدة مستويات المنهج والأهداف التعليمية والتربوية وقدرات الطالب نفسه وأخيرا تعديل البيئة الصفية ، وشرحت تفصيلي للخصائص الفيزيائية والصحية التي يتميز بها طفل ذوي متلازمة داون والتي تحيل أو تعيق وصول بعض المعلومات اليه .
واضافت جاد : كلما نحن سلحنا المتخصص والمهني بالمهارات والمعارف الحديث والجديدة والداعمة كلما تمد تدريبه بشكل علمي وحديث كلما عاد بالفائدة على متلقي الخدمة التعليمية ..
وكانت التغذية الراجعة للورشة جيدة ومشجعة واعرب المتدربين والذي بلغ عددهم الخمسين شخصا عن الاستفادة من المعلومات وخاصة الجانب التطبيقي للورشة.
والجدير بالذكر أن تم عمل الندوة باللغتين العربية والانجليزية على مجموعتين لضمان وصول المعلومة لجميع المتعاملين من كافة الجنسيات ، وطالب المشاركين بدورات اخرى في هذا الصدد لتعم الفائدة غلى لأكبر عدد في المؤسسات التعليمية..