اي ان ان / عبدالرحمن نقي / شرم الشيخ : كرم مهرجان الابداع للفنون التشكيلية المقام في شرم الشيخ بمنتجع دومينا كورال باي الفنانة التشكيلية الاماراتية صوغية محمد بن صراي النعيمي والموظفة في اتصالات فرع راس الخيمة الذي تستمر فعالياته خمسة ايام بمشارك اكثر من 75 فنان عربي هذا المحفل الفني التشكيلي العربي الكبير والذي افتتحه معالي الدكتور عصام البرام مستشار قطاع الاعلام في الجامعة العربية ووزع بحفل المهرجان دروع الابداع على الفنانين العرب المشاركين .
وأكد الفنان العراقي الدكتور علي خالد رئيس المهرجان والذي تنظمه مؤسسة لمسات أنه يجمع هؤلاء الفنانين التشكيلين العرب في مصر العروبة لإيصال صوت الوحدة والتلاحم العربي نافذة الفن التشكيلي، ويمثل المهرجان نقطة تحول فعاله في مسار الفن التشكيلي العربي من حيث الأعمال والفنانين المشاركين .
ويتضمن المهرجان عقد ندوه ثقافيه بالتعاون مع منتدى الخيال الثقافي الذي يناقش واقع الفن التشكيلي العربي وسبل الارتقاء به .
واضاف : على اهميه هذا المهرجان فهو رساله بان شرم الشيخ تنعم بالأمن والأمان في ظل الحكومة المصرية .
كما وأكد بأهمية العمل العربي المشترك مما له من دلالات استراتيجية بعيده فهو بوابه الامل حيث تفعيل القاءات الفنية هو دليل على رساله السلام للعام اجمع .
وتعتبر صوغية أنها ترسم ذاتها، في مجتمع الألوان، تتخذ من الواقعية عنواناً، وتتابع أعمالاً عديدة، للفنانين في الإمارات ومنهم: عبدالقادر الريس ومحمد الأستاذ.
وكشفت لنا أنها تستمع إلى أغنيات أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، لنسج باقة متجددة في العمق الإنساني، عبر مفهوم أسطورة الرسم، متخيلة بها النغم أسطوانة للحياة، وأن منظومة العمل الفني شراكة يستمدها الفنان من استيعابه باقي الفنون. مما يجعلنا نطرح عبرها تساؤلات وهي: هل يجوز لرسام أن يخط لوحته مثلاً، دون أن يداعب خياله تراتيل النوتة الموسيقية، أو أن يكون متذوقاً للفن الحيّ على خشبة المسرح، من غير إدراكه لشعر كونه وجهاً آخر للحياة.
وتعتبر صوغية فنها، دباجة للطفولة التي رعتها لها أمها، منذ الصغر، موضحة أنه لولا ذاك الاهتمام الأول، لما وصلت صوغية إلى هذا التعاطي الجميل مع اللوحة والألوان التشكيلية.
وفي مستوى استيعاب الفن، باعتباره جزءاً من صوت الذات، في مقدرته على البوح عن أبجديات، اللحظة والزمن، بينت الفنان التشكيلية الإماراتية صوغية بن صراي، أنها استمدت من رسمها للخيول، وحركتها، صورة استثنائية للحديث عن مراحلها العمرية، مؤكده أن الرسم إثراء فلسفي للشخص، وبحث متجدد في احتياجات الروح، إضافة إلى أنها تمثل اللحظة الخالدة في الإنسان والذاكرة.