اي ان ان / عبدالرحمن نقي / ابوظبي : تفقد سعادة سالم راشد سالم الساعدي رئيس اللجنة التنظيمية للعلاقات العامة والتشريفات في جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه سير العمل في لجان تحكيم الجائزة في نسختها الثانية اليوم مشيدا بالرعاية الكريمة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس نادي بني ياس الرياضي الثقافي للجائزة ودعمه اللامحدود والامة تحتفل بشهر رمضان المبارك .
وقال سعادة الساعدي : انه مما يثلج الصدر هذا الاهتمام القيادي السامي من قيادتنا الرشيدة بدعم مثل هذه المبادرات وهذه المسابقات والجوائز التي تسعى لدعم تمسك الابناء بالقران الكريم والتصاقهم به بما يعزز من ايمانهم ويصقل شخصيتهم العربية والاسلامية الاصيلة ويزيد تمسكهم بأخلاق القران واهله ويعزز من مستويات تربيتهم وتعليمهم وتدعم واجب القراءة لكتاب الله الذي ارسل يدعم القراءة والاطلاع والثقافة والمعرفة والامارات تحتفل هذا العام بعام القراءة.
كما شكر حرص واهتمام سعادة مبارك عوض بن محيروم امين عام الجائزة ولجانها والاعضاء داعيا المولى التوفيق الاجر والثواب.
وكشف سعادته عن ارتفاع كبير في اعداد المتواصلين مع الجائزة عبر موقعها وسائل التواصل الاجتماعي لتصل الى 450 الف مشاركة في الدورة الثانية للجائزة التي انطلقت اول رمضان الجاري تحت رعاية والتي تعكس رغبة الكثير من أبناء الوطن والمقيمين، ومن خارج الدولة في المشاركة في الجائزة التي تسير بخطى واثقة لترسيخ مكانتها بين الجوائز المثيلة على مستوى الدولة والمنطق اذ بلغ عدد الدول المشاركة ابناؤها بالجائزة من الخارج67 بلدا .
وقال الساعدي: إن الإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة جاء بسبب تفردها لكونها أول جائزة في حفظ القرآن الكريم «إلكترونية» من خلال التقديم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الفئات والإعمار، لتصل لكافة أنحاء العالم مشيرا إلى أن نسبة الذكور بلغت 70% و30% للاناث وتم اختيار 1200 مشاركة دخلت التصفيات النهائية في المسابقة .
ويرأس تحكيم الجائزة الشيخ وسيم يوسف وعضوية الدكتور محمد الشيخ عبدالله والمستشار خالد العمري والشيخ محمود الشيخ من الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف.
وأشار إلى أن أهداف الجائزة تتمثل في تشجيع المواطنين والمسلمين في كل مكان من كلا الجنسين على التنافس في مجال العلوم الشرعية ” القرآن الكريم وعلومه ” وتشجيع المواهب من أبناء دولة الإمارات واقطار العالم في العالم في حسن الصوت في ترتيل القرآن الكريم وأجمل صوت أذان وأفضل خطيب وواعظ واختيار المواهب المواطنة وتنمية مهاراتهم والاستفادة منها في مجال العمل.
وأضاف إن الجائزة تهدف إلى تشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة والتشجيع على البحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.
ومن جانبه اكد السيد عبدالصمد القحطاني رئيس لجنة التسويق للجائزة : أن إطلاق الجائزة في نسختها الثانية بفروعها الخمسة المختلفة جاء بعد النجاح الكبير التي حققته الدورة الأولى للجائزة ، ولم يتم حصرها بجنسية معينة ولم تقتصر على المواطنين فقط، بل يشارك فيها جميع الجنسيات المقيمة بالدولة إلى جانب إخوانهم المواطنين والجائزة هي الأولى التي تخصص لعلوم القرآن الكريم كتمنيا ان تحظى الدورات القادمة بشراكة مجتمعية اكبر في راعية قطاعاتها المختلفة بما يعزز المسؤولية الاجتماعية ويؤكد تضافر الجهود في دعم المبادرات التربوية والايمانية الرائدة .
الجائزة تضم خمسة فروع من جائزة أبو موسى الأشعري» الترتيل «وجائزة التحبير للخطابة والوعظ، وجائزة سيدنا بلال»الأذان ” وجائزة عبد الله بن أم مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومن أهم الشروط العامة للجائزة أن يشارك المتسابق في فرع واحد من فروع الجائزة، وألا يشارك المتسابق في فرع تقدم به وحصل فيه على ترتيب ويحق لأبناء شهداء دولة الإمارات المشاركة في جميع الفروع، كما يحق لذوي الاحتياجات الخاصة المشاركة في جميع الفروع حسب الشروط، فيما تنحصر المشاركة من فئة الصغار على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تزيد مدة المشاركة عن دقيقة واحدة.