#الامارات / محمد أحمد علي في محاضرة بمركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام : الاعلام الاماراتي نموذج للحوار والتسامح

شبكة أخبار الإمارات ENN

اي ان ان / عبدالرحمن نقي / ابوظبي : نظم مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام يوم امس محاضرة للباحث الاستاذ محمد أحمد علي بعنوان الإعلام الغربي والإسلام -إشكاليات الحرية والمسؤولية والصورة النمطية ، وذلك في مقر المركز بشارع الخليج العربي في ابوظبي.
وفي بداية المحاضرة التي حضرها الاستاذ منصور سعيد المنصوري مدير ادارة الشئون الثقافية والاعلام بالمركز وجمع من الاعلاميين والمهتمين ، اشاد الاستاذ محمد علي بالاعلام الاماراتي بمختلف وسائلة ، وقال انه اعلام نموذجي مهني يدعو الى التسامح والحوار والعيش المشترك وفهم الاخر .وهو إعلام يحتذى في رؤيته للاحداث والتعامل معها بما يضمن حرية الانسان والفكر مع احترام الخصوصية والمعتقد .
وقد استعرض الباحث في المحاضرة محتويات كتابة الإعلام الغربي والإسلام -إشكاليات الحرية والمسؤولية والصورة النمطية الذي اصدره مركز سلطان بن زايد للثثقافة والاعلام ويرصد صورة نمطية سلبية متبادلة بين المسلمين والغرب منذ أربعة َعشرَ قرنًا.
وقال الاستاذ محمد علي ان هذه الصورة لا تزال تلقي بأثرها السلبي على علاقات الطرفين. ويؤججها الإعلامُ ومناهجُ التعليم لدى الطرفين.
ودعا المحاضر الغربَ إلى مراجعة مناهجه الدراسية المقررة على النشء، والتي تُروِّج كراهيةَ وازدراء المسلمين، مشير إلى أن المسلمين راجعوا وعليهم مراجعة مناهجهم التعليمية في هذا الشأن.
كما طالب المحاضر الغرب أيضًا بمراجعة قوانين تجريم الكراهية وازدراء الأديان على غرار ما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة التي سنَّت القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2015 “بشأن مكافحة التمييز والكراهية”، الصادر بتاريخ 4 شوال 1436هـ الموافق 20 يوليو 2015م، والذي يُحرِّمُ ويُجَرِّم جميعَ أشكال ازدراء الأديان والمقدَّسات وخطابات الكراهية، وكافَّة أنواع التمييز على أساس الخلفية الدينية أو المذهبية، أو الأصل، أو العرق، أو اللون.
وقال ان القانونُ الإماراتي واضِحٌ ويَحْمي الجميعَ، خلافًا للقوانين الغربية المماثلة
وتطرَّق مؤلف كتاب الاعلام الغربي والاسلام إلى مظاهر أخرى من الازدواجية التي تشوب تعامُلَ وسائل الإعلام الغربية مع العرب والمسلمين. وضرَب أمثلةً بصحيفتي “جولاندز بوستن” الدنمركية و”شارلي أبدو” الفرنسية، اللتين تَتعمَّدان تشويهَ صورة المسلمين مُتذرِّعة بحرية التعبير، بينما لا تستطيعان ممارسةَ هذه الحرية في حَقِّ جماعات دينية أو عرقية أخرى.
وفي ختام المحاضرة التي ادارها المترجم بالمركز الاستاذ عبد الرحيم ايت علا جرى حور بين المحاضر والجمهور تركز على فصول الكتاب وما تضمنه من ححاور تتعلق بقضايا الحرية والمسؤولية. وما طرحه إشكاليات مرتبطة بالأخلاقيات والقيم التي تحكم الإعلام.
عقب ذلك كرم الاستاذ منصور سعيد المنصوري الباحث محمد علي وقدم له شهادة ودرعا ، كما تم عقب المحاضرة توقيع نسخ من الكتاب كهدية للحضور .

شاهد أيضاً