اي ان ان / عبدالرحمن نقي / راس الخيمة : قام معالي الشيخ عبدالملك بن كايد بن محمد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم راس الخيمة امس بزيارة تفقدية لخيمة الافطار الرمضانية امام مسجد الشيخ زايد في كورنيش القواسم في راس الخيمة .
وتناول معاليه طعام الافطار مع المشاركين في الافطار من الزوار والعمال شاكر للرحمة للاعمال الخيرية مباداراتها مع بقية المؤسسات الخيرية والانسانية في الدولة التي تسهم في المفاطر الرمضانية .
وشهد الافطار مع معاليه الشيخ محمد بن كايد بن محمد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في راس الخيمة والشيخ محمد بن سلطان بن كايد القاسمي والشيخ محمد بن عبدالملك بن كايد القاسمي والاعلامي عبدالرحمن نقي رئيس تحرير شبكة الامارات الاخبارية .
وأكد معاليه إلى إنه من الوفاء لذكرى الشيخ زايد المؤسس الباني الخالدة ومآثره النبيلة والخيرية السير على خطاه والثبات على نهجه ومواصلة ما بدأه حتى تبقى دولة الإمارات كما كانت دائما رائدة في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.
واضاف معاليه : فاني ارتأيت أفضل احياء ليوم زايد للعمل الانساني هو السير على هديه ونهجة في ليلة القدرة احياءاً لذكره الطيب الأصيل ومن يمضي اليوم نهجه باقتدار كبير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخوانه اصحاب السمو الحكام .
واكد معاليه ان ظاهرة المفاطر الاجتماعية ظاهرة اجتماعية جميلة جبل عليها مجتمع الامارات منذ القدم تدعم التماسك الاجتماعي لابناء المنطقة وتعزز التواصل الاجتماعي وتسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي بين كافة طبقات المجتمع سواسية حول مائدة الافطار الواحدة وتعكس ان ” البيت الامارات متوحد ” ومنذ القدم والحمد لله على هذه القيم الحضارية الرائعة التي خلقها الاسلام في نفوسنا وعززتها القيادة الرشيدة ودعمتها بكل قوة لنرى انتشار هذه المفاطر الاماراتية ليس على مستوى الدولة فحسب بل على مستوى العالم تتحدث بكل فخر واعتزاز بقيم سامية غرسها والد الجميع ومؤسس البلاد رحمه الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان حين امتدت عطاءات الامارات وخيرها في رعاية سموه الى كافة بقاع العالم لاتميز بين لون ودين وهوية بل تعمل على مساعدة الناس سواسية في السلم وفي الحرب .
واكد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد بن محمد القاسمي انه مهما كتب وقيل عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” .. فلن يوفى حقه فما حققه من إنجازات على مختلف الصعد وما تركه من مآثر داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها تعجز الكلمات عن وصفه .. وذلك بسبب الأثر العظيم الذي تركه ليس في نفوس الإماراتيين وعقولهم وقلوبهم فقط ولكن في نفوس العرب والمسلمين وقلوبهم بل في العالم أجمع فلا يذكر اسم الشيخ زايد في الداخل والخارج إلا ويذكر معه الخير.
واأنه من الوفاء لرؤيته السير على نهجه وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله ” حين قال ” زايد.. البداية كانت زايد والجود أصله وبدايته من زايد والعطاء الحقيقي له اسم آخر: يسمونه زايد”.
وأكد معاليه أنها شهادة مستحقة وتعبير واضح وصريح عن التقدير الفريد الذي يحظى به الشيخ زايد في مماته كما كان في حياته كزعيم خالد والمكانة التي يتمتع بها في الداخل والخارج .. كيف لا ونتائج ما زرعه لا تزال شاهدة وآثار أعماله في الكثير من مناطق العالم لا تزال قائمة.
وقال معالي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم راس الخيمة إنه لا عجب أن نسمع باستمرار التعبير عن الامتنان والشكر من الكثير من مجتمعات المنطقة والعالم وشعوبهما لما قدمه الشيخ زايد وإسهاماته الإنسانية والخيرية العظيمة .. وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لا يحتاج زايد إلى شهادة منا فشهوده كثيرون غيرنا يشهدون لزايد من مدن فلسطين وهضاب باكستان وسهول المغرب وسدود اليمن وقرى بنجلاديش وغيرها من الدول الفقيرة والمستحقة .. مضيفا أنه يشهد لزايد الآلاف من الأيتام ويدعو له الآلاف من المرضى ويدرس في مدارسه الخيرية الآلاف من الأطفال ليس زايد بحاجة إلى شهادتنا فحتى الأرض المباركة في القدس وما حولها تشهد له ولأياديه البيضاء.. رحم الله زايد الذي غرس فينا حب الخير وعلمنا مبادئ العطاء وجعل أعمال الخير التي نعملها في موازين حسناته .
وأكد معاليه أن ما حققه الشيخ زايد ” طيب الله ثراه ” من إنجازات عظيمة وما تركه من آثار جليلة وما ناله من مكانة وتقدير محليا وعربيا وإسلاميا وعالميا تستدعي من الجميع الوفاء التام له ولرؤيته وذلك من خلال التزام نهجه والسير على خطاه والعمل بجد وإخلاص من أجل أن تبقى دولة الإمارات وطنا تسوده قيم المحبة والأخوة والخير والتسامح وخدمة الإنسانية .
وأشار معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي إلى أنه ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في المناسبة نفسها بأن ” رؤية زايد الخير ومواقفه الإنسانية ستظل معينا لا ينضب تنهل منه مختلف الأجيال لصياغة حاضرها وصنع مستقبلها ومصدر إلهام للآخرين فقد امتلك الشيخ زايد قلبا مملوءا بالأمل والطموح والثقة بقدرة أبناء الإمارات على بناء وطن تسوده قيم الخير والتسامح وخدمة الإنسانية وسنبقى أوفياء لتلك الرؤية الثاقبة عاقدين العزم على مواصلة خطى الآباء والأجداد نحو مزيد من الرفعة والعزة لوطن الخير والعطاء .”