اي ان ان / عبدالرحمن نقي / راس الخيمة : ودع طلاب ثانوية راس الخيمة في مرحلة الثمانينات والتسعينات عصر امس المغفور له باذن الله معلم اللغة الانجليزية السوري محمد أديب رمضان عن عمر يناهز الثمانية والسبعين مواكبا لعام عمله الأول في مدرسة راس الخيمة الثانوية بالعام الدراسي 77-1978 .
وعرف للمرحوم بين جيل طلابه على امتداد عقدين من الزمن نصيحته الدائمة واليومية لهم وهو يشرح بان لايكتبوا بل ينتبهو له ثم يكتو مرددا المثل السوري ” البطيختين باليد ما بينحملوا” .
ووري المرحوم الثرى عصر امس في مقبرة الفلية طريق الخران النخيل بعد اداء الصلاة على جثمانه بحضور طلابه والجالية السورية في راس الخيمة في جامع الشيخ زايد بن سلطانفي كورنيش القواسم بحضور جمع كبير من طلابه والجاليه السورية وذويه.
واعرب المربي الفاضل عبيد راشد الطابور المدير الأول لثانوية راس الخيمة عن خالص العزاء وصادق المواساة لأهل الفقيد مشيدا باخلاصه ومناقبه الخيره طوال فترة عمله في المدرسة حتى انتهاء فترة خدمته.
وتقبل نجله الثاني الصيدلي محمد هاني رمضان العزاء من جموع المعزين في والده في مجلس العزاء في النادي المصري براس الخيمة بالنخيل والذي وافاة الأجل المحتوم بعد صراع طويل مع المرض حيث كان يتردد في مستشفى توام في العين.