اي ان ان / عبدالرحمن نقي / راس الخيمة : أثنت سعادة الدكتورة وفاء الصديق رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على التراث المدير العام الاسبق للمتحف المصري والمعارض الخارجية الدولية المصرية بالمقتنيات التاريخية والتراثية التقليدية المميزة لمعالي الشيخ عبدالملك بن كايد بن محمد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم راس الخيمة .
جاء ذلك خلال زيارة سعادتها للمتحف الخاص لسموه اليوم في منطقة سيح الزهراء الجبلية في راس الخيمة .
ورحب معاليه بزيارة الخبيرة الدولية والتي واكبت احتفالات الدولة باليوم العالمي للتراث وبما يعزز الاستفادة من خبراتها العربية والدولية المتخصصة في عالم الاثار في تطوير وتوثيق مقتنيات المتحف الخاص لسموه .
واثنى معاليه بالتوجيهات السامية من القيادة الرشيدة والجهود المضنية التي تبذلها المؤسسات المختصة من اهتمام باحياء التراث والمحافظة عليه من الاندثار .
واكد سموه ان زيارة رئيسة الاتحاد الدولي مبادرة نباركها في اهتمامها بمقتنيات المتحف التي يهتم بها سموه في اطار حرصه الشخصي الكبير في الحفاظ على التراث من الاندثار ومبادرات سموه الداعمه للمتاحف الشخصية في الامارة والتي ارتفع عددها لأكثر من اربعين متحفا شخصيا .
وقالت سعادة الدكتورة وفاء الصديق رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على التراث : بعد الاطلاع على المقتنيات ودراستها ومقارنتها بماهو بالمتاحف الاخرى وجدنا مجموعات متميزة في متحف سموه ذات قيمة تاريخية وتراثية كبيرة شاهدة على تاريخ العلوم والفنون مثل مجموعة الاسطرلابات ومجموعة الاسلحة التقليدية الاسلامية التي يرجع بعضها الى القرن الثاني عشر الميلادي ” عصر الفاتح صلاح الدين الايوبي ” واخرى ترجع الى عصر الفرسان مثل السيف المصنوع في سولجن الالمانية والسيف البرتغالي الصنع من القرن السادس عشلا اما البنادق فهي مجموعة مميزة ومنها الفريد .
كما وجدنا ايضا في المتحف الخاص للشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي انه يحتوي على مجموعة جيدة من الاواني الفخارية والخزف ” القيشاني ” والتي ترجع الى العصور الاسلامية ، أما الاواني المعدنية فتتميز بجمال نقوشها ودقة صنعها وتنوعها وكذلك الواح خشبية نحتت بايات قرانية بخط النسخ والكوفي.
واعجبت بمجموعة كبيرة ومتنوعة من المخطوطات والمصاحف الكبرى المنسوخة باليد والتي تعد ثروة تاريخية عظيمة .
واثنت الدكتورة وفاء الصديق بمبادرة سموه بمناسبة عام القراءة الاماراتي بالتبرع بمكتبته الشخصية الثقافية لمكتبات الدولة من خلال وزارة الثقافة وتنمية المعرفة .
وباركت الصديق احتفالات الامارات باليوم العالمي للتراث وتعدد وتنوع الفعاليات التراثية والثقافية بالمناسبة .
وقالت الصديق يعمل الاتحاد على عقد العديد من الورش الدولية التوعية في طرق الحفاظ على المقتينات والحفاظ عليها من الاندثار .
وحصلت الدكتورة وفاء الصديق علي العديد من الأوسمة والجوائز كان آخرها حصولها علي وسام الاستحقاق للفنون والآداب من رئيس جمهورية النمسا، وكان لها لقاء مع البابا بندكت السادس عشر بصفتها مديرة أحد أكبر متاحف العالم، كما كان لها دور مؤثر خلال عملها بالحفائر في مناطق الأهرامات، وطرة الأسمنت والكرنك، وهي التي أنشأت مدرسة المكفوفين بالمتحف المصري وأصبح منهجها يدرس في متاحف العالم بعد أن حصل المتحف المصري على المركز الأول في هذا المجال.ونالت الدكتوراه في النمسا، وكانت هذه فرصة جيدة للتعرف على متاحف عالمية في حجم المتحف المصري وعملت مديرا للمكتب العلمي في المجلس الاعلى للآثار، واصدرت مجلة «عالم الاثار» عن المجلس وكانت مجلة شهرية ونجحت نجاحاً بلا حدود،