اي ان ان / عبدالرحمن نقي / أبوظبي : أطلقت اليوم جمعية أبوظبي التعاونية ومؤسسة تحقيق أمنية حملة التبرع بدرهم الخيرية خلال مبيعاتها في شهر رمضان المبارك على عدد من البضائع .
وقد وقعت مؤسسة تحقيق أمنية وجمعية ابوظبي التعاونية صباح اليوم مذكرة تفاهم في إطار تفعيل مبادرات المسؤولية الاجتماعية الوطنية التي تقوم بها الجمعية .
وقع الاتفاقية من طرف جمعية أبوظبي التعاونية السيد إبراهيم عبد الله البحر الرئيس التنفيذي لجمعية أبوظبي التعاونية و من مؤسسة تحقيق السيد حمدان الكعبي عضو مجلس أمناء مؤسسة تحقيق أمنية .
ورحب الكعبي بمبادرة جمعية ابوظبي التعاونية باعتبارها رائدة العمل التعاوني في دولة الامارات العربية المتحدة وبشراكتها الوطنية في برامج المسؤولية الاجتماعية ما يؤكد دعم العمل الأهلي لجهود المؤسسات الاجتماعية والعمل الانساني والخيري .
ومن جهته اكد السيد إبراهيم عبد الله البحر من إدارة جمعية أبوظبي التعاونية حرص الجمعية على تحقيق برامج المسؤولية الاجتماعية وتخصيصها نسب ربحية لدعم العمل الاجتماعي الوطني مشيدا بجهود وبرامج مؤسسة تحقيق أمنية وعملها الإنساني المميز تجاه فلذات الأكباد الأطفال المصابين بالأمراض المتقدمة وحرصها على إدخال السعادة ورسم البهجة والسرور على محياهم .
وتتضمن الحملة التي تستمر لغاية 6 يوليو القادم قيام جمعية أبوظبي التعاونية بوضع ملصقات على منتجات “فريسكا وسندس” تشير إلى أنه عند شراء المنتج فإن “الجمعية ” ستتبرع بقيمة درهم واحد لدعم المؤسسة في تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض تهدد حياتهم، تغطي الحملة جميع فروع جمعية أبوظبي التعاونية و سبار في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما ستقوم الجمعية بعرض المطبوعات الترويجية للمؤسسة والحملة في كافة الفروع لديها.
وقد تأسست جمعية أبوظبي التعاونية في عام 1981 على يد كوكبة من الشباب الطموحين و المتخصصين في مجال البيع بالتجزئة ، إذ تم إطلاق أول سوبر ماركت في أبوظبي تحت علامتها التجارية دون أن يعلموا حينها أنهم كانوا يشهدون ولادة ثورة تجارة التجزئة في الدولة. وبفضل الرعاية الكريمة والتوجيه الرشيد من المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة آنذاك، وبفضل الجهود المخلصة من العاملين البارعين وشركاء العمل المتميزين وكوكبة من المواهب الفذة على مستوى الصناعة، أصبحت جمعية أبوظبي التعاونية اليوم المؤسسة الرائدة الأولى في تجارة التجزئة بأكثر من 40 فرعاً تغطي جميع مناطق إمارة أبوظبي و الإمارات بمتاجر بأرقى المواصفات ممتدة على مساحة مليون قدم مربع، و 100,000 عميل كل يوم و 2500 موظف من المحترفين المدربين ذوي المؤهلات العالية من 65 بلداَ.
تشمل أعمال جمعية أبوظبي التعاونية، التي ينصب اهتمامها الرئيسي على صناعة تجارة التجزئة، متاجر هايبر ماركت وسوبرماركت ومراكز تسوق ومجمعات تجارية وسلاسل متاجر كبيرة وأعمال امتياز تجاري وإدارة منشآت تجارية وعقارات واستثمارات عدة كعلامة جمعية أبوظبي التعاونية و سبار للبيع بالتجزئة ، إضافة إلى علامة “مكاني” للمولات و المراكز التجارية ، وتعتبر جمعية أبوظبي التعاونية، وهي شركة مساهمة، أبرز جمعية ضمن اتحاد الجمعيات وتخضع للتنظيم من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
تعد جمعية أبوظبي التعاونية واحدة من المؤسسات الرائدة في قطاع البيع بالتجزئة وواحدة من أول من طرحوا أنماطاً متعددة للبيع بالتجزئة في المنطقة العربية كلها. إن صناعة البيع بالتجزئة في إمارة أبوظبي تمنح الجمعية شرف التأسيس لهذه الصناعة ووضع معاييرها العصرية التي لعبت دوراً في تطوير تطلعات الجهات الأخرى في المنطقة. ويتجه جل تركيزنا إلى إتاحة المتطلبات الأساسية لعملائنا والمتمثلة في “المنتجات الطازجة والحديثة والقيمة المجزية”
تسعى جمعية أبوظبي التعاونية لرسم المسارات الجديدة لصيغ البيع بالتجزئة التي من شأنها أن تلبي حاجات الناس. حيث تدأب الجمعية على مراجعة قوائم الأصناف من حيث الماركات والعروض. كما نعمل على الاستثمار في برامج رائدة تدعم تطلعاتنا التعاونية في بناء المجتمع المستدام. لقد ساهمت الجمعية من خلال فروعها التي تغطي جميع مناطق أبوظبي و الإمارات في خلق مفهوم “البيع المريح” وتعزيزه في المجتمع مما عزز الاهتمام بالأعمال الذي دعم بدوره أهداف جمعيتنا. إن بيئة “البيع المريح” تقدم تجارب تسوق رائعة تؤول إلى إنتاجية أعلى وقاعدة عملاء متنامية.
وفي إطار جهودها لتطوير سوق البيع بالتجزئة فقد قامت جمعية أبوظبي التعاونية بطرح منتجات جديدة باسمها التجاري في كافة قطاعات البيع بالتجزئة مضيفة بذلك قيمة جديدة كل يوم لعملائها. ورغبةً منها في الحفاظ على موقع القيادة بين بائعي التجزئة في الإمارات العربية المتحدة وفي تعزيز موقعنا في السوق، تنوي جمعية أبوظبي التعاونية تسريع نموها السوقي ووجودها الجغرافي من خلال المشاركة في الفعاليات الرئيسية للبيع بالتجزئة مما يسهّل عملية اختراق السوق ويطور العروض المتوافرة لتلبي أي تغيرات طلب طارئة على السوق.
تختص جمعية أبوظبي التعاونية، وهي مؤسسة أصيلة في صناعة تجارة التجزئة، بإدارة المحلات التجارية، حيث كانت السباقة في إنشاء أول مركز للتسوق عام 1981 في الإمارة وأول مجمع للبيع بالتجزئة عام 1999. ووسط التحديات التي تواجه إدارة المحلات التجارية، تتولى جمعية أبوظبي التعاونية إدارة العديد من المحلات في الإمارة والتي اكتسبت شعبية كبيرة وإقبالاً كبيراً من السكان والسياح على حد سواء. وتعمل دوماً على البقاء في الصدارة وسط بيئة تنافسية من خلال توفير أفضل فرص البيع بالتجزئة. وتثابر في الارتقاء دوماً وتوسيع شريحة البيع لتشمل صيغاً متنوعة، كل صيغة تلبي تطلعات شريحة خاصة من العملاء. ولقد أصبحت هذه الصيغ أكثر مرونة من حيث تنوعها مما وفر مزيداً من التيسير والراحة للمستهلكين. وفي ظل التغيرات التي تشهدها اتجاهات السوق وتطلعات المستهلكين، تعمل جمعية أبوظبي التعاونية دوماً على تحديث هذه الصيغ من حيث ما نطرحه من منتجات ومن حيث طريقة التواصل في المتاجر وتصميمها وتوزيعها
وتعتبر مؤسسة تحقيق أمنية هي منظمة غير ربحية مكرسة لتحقيق أماني الأطفال الذين يعانون من حال صحية تحد من حياتهم بشكل عام وحققت في الامارات حتى الان اكثر من الفين امنية ، وهي مؤسسة مرخصة من وزارة تنمية المجتمع بالدولة، و الطفل الذي يستحق تحقيق الأمنية ؟ هو أي طفل في دولة الإمارات العربية المتحدة يتراوح عمره بين 3-18 سنة، سواء كان مواطناً أو مقيماً على أرض دولة الإمارات وتم تشخيص حالته الصحية بأنها مهددة لحياته، وأن لا يكون قد سبق له تحقيق أي أمنية عبر مؤسسة تحقيق أمنية بدولة الإمارات.
وتندرج أمنيات الاطفال تحت أربعة فئات: أن يرغب بعض أطفال مؤسسة تحقيق أمنية في السفر لرؤية أحدى الملاهي المحببة لديهم، بينما يود البعض الآخر الذهاب في رحلة إما لرؤية الثلج لأول مرة أو لحضور حفل أو حدث رياضي كبير ، أو ان يتمنى يصبح شخصا ما حيث يغوص الأطفال في أعماق مخيلاتهم عندما يتمنى أحدهم أن يكون، ولو ليوم واحد، رجل إطفاء، ضابط شرطة أو حتى فنان. ، أو أن يتمنى الكثير منهم أن يقابل لاعبه الرياضي المفضل، فناناً أو شخصية تلفزيونية، نجماً سينمائياً أو أي شخصية عامة معروفة ، وكذلك أن يتمني الأطفال الحصول على هدايا خاصة كجهاز كمبيوتر، التسوق بحرية تامة، أو شي طالما تمنوا الحصول عليه منذ فترة طويلة.
وأشار الزبيدي : على الرغم من كون كل حالة من حالات مؤسسة تحقيق أمنية تجربة فريدة للطفل وأسرته، إلا أنه توجد عملية عامة يتم من خلالها تسمية وتأهيل الطفل ومن ثمَ تحقيق أمنيته.
وتقبل مؤسسة تحقيق أمنية بدولة الامارات العربية المتحدة ترشيحات الأماني من عدة من الطفل أو والديه او الوصي الشرعي عليه من الأقرباء او الأصدقاء او جهة طبية مختصة ترعى الطفل (طبيب، ممرضة أو الأخصائي الإجتماعي).
والطفل المؤهل لتحقيق الامنية في الأولوية من يواجه حالة صحية تهدد حياته، وجري تأكيد هذه الحالة من قبل طبيب يمارس المهنة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ويتراوح عمره ما بين 3-18 سنة .وأن لا يكون قد حصل على أي أمنية سابقة من مؤسسة تحقيق أمنية و ان يصبح الطفل مؤهلاً تلقائياً لتحقيق أمنيته، في حال انطبقت عليه المواصفات السابقة .
ومنذ تأسيسها تحقق مؤسسة تحقيق أمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة مهمتها عبر مساهمة عدد من الأفراد والمؤسسات والشركات الذين يتطوعون ويتبرعون ويشاركون المؤسسة في انجاز رسالتها، ويعايشون معها تجربة تحقيق الأمنية. يجد الأفراد الراغبين في الدعم والمساندة الفرصة في المساعدة بغض النظر عن موقعهم، دخلهم المادي أو وقتهم والتزامهم الزمني.