#الامارات ” الصداقة الاماراتية ” يتفقد الجناح الكوري الجنوبي في ” ويتكس “

شبكة أخبار الإمارات ENN

اي ان ان / عبدالرحمن نقي / دبي : تفقد وفد من جمعية الصداقة الاماراتية الكورية امس الاول برئاسة المهندس حميد عبدالله الحمادي رئيس الجمعية والاعلامي عبدالرحمن نقي المستشار الاعلامي للجمعية وعضو مجلس الادارة الجناح الكوري الجنوبي المشارك في الدورة الثامنة عشر لمعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة في دبي ( ويتيكس 2015 ) والذي ارتفع فيه عدد المشاركات الكورية الى اكثر من 35 شركة كورية متخصصة .
وكشف المهندس كيم جونج المدير الاول في مجموعة شركات كيبكو ” الشركة الكورية للطاقة والكهرباء ” ان المنطقة الخليجية والشرق الاوسط تشهد اهتماما بالغا بتوليد الكهرباء من من الطاقة النووية والطاقة الشمسية في اتجا عالمي لتقليل الاعتماد على الغاز كمولد رئيسي للطاقة الكهربائية بالمنطقة .
واشاد بمواكبة هيئات الطاقة الاتحادية والمحلية بدولة الامارات العربية المتحدة معربا عن فخره بمشاركة الشركة في ائتلافات عالمية في ابوظبي في بناء حقل براكة للطاقة النووية والاسهام في انتاج 5600 ميجاواط كهرباء منه ومشاركتها في بناء محطة الشيوهات 3 لتوليد 16—ميجاواط .
وكشف ان الشركة لها اكثر من 37 مشروع عالمي لتوليد الطاقة في 21 دولة بالاضافة الى دولة الامارات العربية المتحدة .
واشاد الوفد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي لاقامة المعرض بمشاركة قوية من مختلف دول العالم بهدف استعراض المنتجات والخدمات في قطاع المياه والطاقة والبيئة، فضلاً عن تبادل الخبرات والافكار مع ابرز الرواد العالميين في قطاعات المياه والطاقة والبيئة ، وان معرض ” ويتيكس ” بات منصة عالمية متخصصة في مجالات الطاقة والبيئة والإستدامة وسنوياً ينمو المعرض بشكل لافت، حيث إن هناك نسبة زيادة في مشاركة الشركات المحلية في المعرض بلغت 8 % في الدورة الحالية، مشيرين إلى أن الإمارات سباقة في جميع المجالات وخاصة فيما يتعلق في مجال التنمية والإستدامة، وأن هيئة كهرباء ومياه دب ي متقدمة في المشاريع الخضراء، واليوم جميع الجهات في الدولة تنفذ توجيهات القيادة الرشيدة في مجال الإستدامة.
وأن جميع المختصين من الدوائر الحكومية مشتركة في المعرض وقدمت مشاريع مختلفة، حتى المدارس بدأت تعطي إهتماماً كبيراً في هذا القطاع الحيوي. وتسير الدوائر المحلية والإتحادية في دولة الإمارات بإتجاه الإقتصاد الأخضر والتنمية الخضراء. وبدأت هيئات الكهرباء في الدولة بتنويع مصادر الدخل وتعزيز الإعتماد على مصادر الطاقة الشمسية لحماية الموارد الطبيعية ، وإن الإستدامة هي مسؤولية فردية تبدأ من الإنسان من خلال تحديد احتياجاته الصحيحة من الطاقة والإستهلاك وفقاً لتلك الإحتياجات.

شاهد أيضاً