اي ان ان / عبدالرحمن نقي / ابوظبي : أقام سمو الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة ال نهيان مأدبة افطار في قصر سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة ال نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة مساء امس لفضيلة الشيخ الداعية السعودي محمد بن علي الشنقيطي ضيف جائز التحبير للقران الكريم وعلومه والتي تقام برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد النهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس نادي بني ياس الثقافي الرياضي .
وحضر المأدبة سعادة سالم راشد سالم الساعدي رئيس اللجنة التنظيمية للعلاقات العامة والتشريفات في جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه والسيد عبدالصمد القحطاني رئيس لجنة التسويق للجائزة وعدد من الاعلامين والاعضاء .
وأثنى فضيلة الشيخ الشنقيطي بفكرة الجائزة والتي قال عنها انها شملت ” محركات الأمة ” من مرتل القران ورافع الأذان والخطيب من خلال فروعها من جائزة أبو موسى الأشعري للترتيل وجائزة التحبير للخطابة والوعظ ، وجائزة سيدنا بلال للأذان وجائزة عبد الله بن أم مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة .
مشيدا الشيخ الشنقيطي بالدعم والاهتمام الكبير اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ولي عهد ابوظبي ببرامج تحفظ القران الكريم ونشر مراكز وحلق الحفظ والقراءة في مساجد الدولة وبخطاب التسامح الديني المعتدل في الدولة واحتفال الامارات هذا العام واثر ذلك في حفظ الناشئة وبناء شخصيتهم المتكاملة على اسس من الدين والعلم والثقافة والمعرفة .
وبارك فضيلته لسمو الشيخ سيف بن زايد اطلاق جائزة التحبير وهي تحتفل اليوم بدورتها الثانية مشيدا بمواكبتها تقنيات العالم الحديثة والتي تواكب اهتمامات جيل اليوم .
وشكر للجنة العليا المنظمة حرصهم عل تحقيق أهداف الجائزة في تشجيع المواطنين والمسلمين في كل مكان من كلا الجنسين على التنافس في مجال العلوم الشرعية ” القرآن الكريم وعلومه ” وتشجيع المواهب من أبناء دولة الإمارات واقطار العالم في العالم في حسن الصوت في ترتيل القرآن الكريم وأجمل صوت أذان وأفضل خطيب وواعظ واختيار المواهب المواطنة وتنمية مهاراتهم والاستفادة منها في مجال العمل.
وأضاف إن الجائزة من خلال برامجها تهدف إلى تشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة والتشجيع على البحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.
وقال من جانبه سعادة سالم راشد سالم الساعدي رئيس اللجنة التنظيمية للعلاقات العامة والتشريفات في جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه: انه مما يثلج الصدر هذا الاهتمام القيادي السامي من قيادتنا الرشيدة بدعم مثل هذه المبادرات وهذه المسابقات والجوائز التي تسعى لدعم تمسك الابناء بالقران الكريم والتصاقهم به بما يعزز من ايمانهم ويصقل شخصيتهم العربية والاسلامية الاصيلة ويزيد تمسكهم بأخلاق القران واهله ويعزز من مستويات تربيتهم وتعليمهم وتدعم واجب القراءة لكتاب الله الذي ارسل يدعم القراءة والاطلاع والثقافة والمعرفة والامارات.
كما شكر حرص واهتمام سعادة مبارك عوض بن محيروم امين عام الجائزة ولجانها والاعضاء داعيا المولى التوفيق الاجر والثواب.
وكشف سعادته عن ارتفاع كبير في اعداد المتواصلين مع الجائزة عبر موقعها وسائل التواصل الاجتماعي لتصل الى 450 الف مشاركة في الدورة الثانية للجائزة التي انطلقت اول رمضان الجاري تحت رعاية والتي تعكس رغبة الكثير من أبناء الوطن والمقيمين، ومن خارج الدولة في المشاركة في الجائزة التي تسير بخطى واثقة لترسيخ مكانتها بين الجوائز المثيلة على مستوى الدولة والمنطق اذ بلغ عدد الدول المشاركة ابناؤها بالجائزة من الخارج67 بلدا .
وقال الساعدي: إن الإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة جاء بسبب تفردها لكونها أول جائزة في حفظ القرآن الكريم «إلكترونية» من خلال التقديم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الفئات والإعمار، لتصل لكافة أنحاء العالم مشيرا إلى أن نسبة الذكور بلغت 70% و30% للإناث وتم اختيار 1200 مشاركة دخلت التصفيات النهائية في المسابقة .
ومن جانبه اكد السيد عبدالصمد القحطاني رئيس لجنة التسويق للجائزة : أن إطلاق الجائزة في نسختها الثانية بفروعها الخمسة المختلفة جاء بعد النجاح الكبير التي حققته الدورة الأولى للجائزة ، ولم يتم حصرها بجنسية معينة ولم تقتصر على المواطنين فقط، بل يشارك فيها جميع الجنسيات المقيمة بالدولة إلى جانب إخوانهم المواطنين والجائزة هي الأولى التي تخصص لعلوم القرآن الكريم ومتمنيا ان تحظى الدورات القادمة بشراكة مجتمعية اكبر في راعية قطاعاتها المختلفة بما يعزز المسؤولية الاجتماعية ويؤكد تضافر الجهود في دعم المبادرات التربوية والايمانية الرائدة .