"الإمارات للطاقة النووية" و"مركز الشباب العربي" يوقعان مذكرة تفاهم 

شبكة أخبار الإمارات ENN

أبوظبي في 12 نوفمبر / وام/ وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي، اليوم مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية من خلال تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمؤسسة، حيث تم توقيعها من قبل كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.

وقال معالي سلطان النيادي ان المؤسسات تقوم بدور كبير في دعم جهود دولة الإمارات في تمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين معتبرا أن الشراكة ومن خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ستوفر فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، وذلك بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم.

وأكد النيادي، أن الشباب اليوم يمتلكون القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية، و إن الاستثمار في إمكانياتهم بهذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.

من جانبه، قال سعادة محمد الحمادي، إنه ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت المؤسسة على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم.

وأضاف بأن هذا النهج يرتكز على الثقة بضرورة قيام الشباب بدور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة. كما سيتم العمل على تطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي”، وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع للمؤسسة. وسيعمل الجانبان على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينهم، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم.

وسيتم إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.

مصدر الخبر

شاهد أيضاً