نيويورك في 10 أكتوبر/وام/ أكدت الأمم المتحدة ضرورة تقيد الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وشددت في بيان اليوم على أن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جَنُوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن.وإعتبرت الأمم المتحدة أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.
وأشار بيان بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” إلى تعرض المقرّ العام لبعثة اليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر وإصابة جنديين تابعين للبعثة الأممية اليوم الخميس، بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، و أصابته بشكل مباشر.
ولفت البيان أيضا إلى إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس ألنافورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات. كما أكد على قيام طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي بالتحليق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.
وأشار البيان إلى إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي أمسِ الأربعاء النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها، وإطلاقهم النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.
وام/ نيو