افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات-صحف-الإمارات

شبكة أخبار الإمارات ENN

الثلاثاء، ٦ ديسمبر ٢٠٢٢ – ٨:١٤ ص


أبوظبي في 6 ديسمبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الرسمية إلى قطر الشقيقة تلبية لدعوة أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والتي تعد محطة تاريخية تجسد حرص دولة الإمارات على أفضل العلاقات مع أشقائها ضمن المحيط الخليجي والعربي وتؤكد الروابط التاريخية والمتينة بين البلدين الشقيقين وتعكس الحرص المتبادل على تنمية التعاون الثنائي بناء على العلاقات الأخوية المتجذرة والفاعلة ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك.

وسلطت الضوء على انطلاق النسخة الأولى من “حوار أبوظبي للفضاء” الأول من نوعه عالمياً بمشاركة أكثر من 47 دولة والذي يعتبر منصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الفضاء وإسهاماته في التنمية المستدامة ويرمي لوضع استراتيجيات عالمية مبتكرة في مجال استكشاف الفضاء وبلورة تعاون دولي مثمر وبناء فضلاً عن تركيزه على تعزيز دور القطاع الخاص في مجال استكشاف الفضاء وتطويره.. مؤكدة أن انعقاد الحوار يعكس حرص الإمارات على تعزيز التعاون الدولي والشراكة في مختلف القطاعات لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول وقطاع الفضاء يقع في صدارة الاهتمامات لارتباطه المباشر بالتنمية وتنشيط المنظومة الاقتصادية ودعم المسيرة العلمية ولأهميته في دراسة العديد من الظواهر ذات الصلة الوثيقة بمستقبل البشرية جمعاء مثل إدامة الموارد الطبيعية وحماية المناخ.

فتحت عنوان “الإمارات وقطر.. روابط متجذرة” .. كتبت صحيفة “الوطن” تشكل زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الرسمية، إلى قطر الشقيقة تلبية لدعوة أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، محطة تاريخية تجسد حرص دولة الإمارات على أفضل العلاقات مع أشقائها ضمن المحيط الخليجي والعربي ومن خلال تكامل أخوي فاعل ومؤثر يضع مصلحة الشعوب في طليعة الأولويات، وتؤكد أن كل نجاح وإنجاز لأي منها سيكون مدعاة فخر واعتزاز لجميع الدول لما يعكسه ذلك من تميز يبين قدرات وكفاءة أبنائها كما أكد سموه خلال الزيارة التي بارك فيها نجاح قطر في تنظيم بطولة “كأس العالم لكرة القدم 2022” بالقول: “وصلت إلى الدوحة التي تستضيف بنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم .. نبارك لأخي تميم بن حمد والشعب القطري الشقيق هذا التميز، وتمنياتي لهم دوام التوفيق والنجاح.. وسعدت ببحث العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة”.

وأشارت إلى أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى قطر، تؤكد الروابط التاريخية والمتينة بين البلدين الشقيقين وضرورة العمل انطلاقاً مما يجمعهما من إرث ثقافي واجتماعي ووشائج القربى والمحبة، وتعكس الحرص المتبادل على تنمية التعاون الثنائي بناء على العلاقات الأخوية المتجذرة والفاعلة ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك الذي يعتبر من الأولويات الاستراتيجية التي تعمل عليها الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة ونهجها الأصيل وسياستها الحكيمة وعزيمتها على تعزيز التعاون لتحقيق الطموحات المشتركة نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار لصالح الجميع، كما أن مباحثات قمة الدوحة التي شهدت استعراض القضايا والملفات الإقليمية والدولية تبين أهمية تبادل وجهات النظر والتنسيق المشترك على مختلف الصعد وفق روحية العمل الخليجي والعربي والمساعي الهادفة إلى تحقيق نتائج تعود بالخير على الجميع انطلاقاً من العلاقات التاريخية وما تقوم عليه من أسس قوية تضمن تحقيق المستهدفات في الحداثة والازدهار والتقدم والتنمية التي تواكب تطلعات الشعوب بالمزيد من السعادة والرفاهية.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن الأصداء الواسعة التي واكبت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى قطر، أكدت الثقة التامة بنهج دولة الإمارات وجهودها المباركة لتعزيز العلاقات الأخوية وما تعمل عليه في سبيل إنجاز الأفضل للمنطقة وشعوبها خاصة أنها تؤكد دائماً أهمية الروابط الأخوية المتجذرة في علاقاتها مع جميع الأشقاء وتعمل من خلالها على مواصلة البناء وتعزيز التكاتف والتكامل والعمل المشترك الذي يعود بالنفع والخير على جميع الدول.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “مستقبل الفضاء” .. قالت صحيفة “الاتحاد” أهداف وغايات عدة، يلتقي حولها صنّاع سياسات وخبراء ووكالات وشركات متخصصة من أكثر من 47 دولة، في حوار أبوظبي للفضاء الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لكون الحوار يشكل منصة لاستشراف مستقبل هذا القطاع المهم بتحدياته وفرصه ودوره في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي، إلى جانب أهميته بوصفه ركيزة رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وأكدت أن انعقاد حوار أبوظبي للفضاء، يعكس حرص الإمارات وإيمانها الدائم بتعزيز التعاون الدولي والشراكة في مختلف القطاعات، لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول، ولعل قطاع الفضاء يقع في صدارة الاهتمامات؛ لارتباطه المباشر بالتنمية، وتنشيط المنظومة الاقتصادية، ودعم المسيرة العلمية، ولما يشكله القطاع من أهمية في دراسة العديد من الظواهر ذات الصلة الوثيقة بمستقبل البشرية جمعاء، مثل إدامة الموارد الطبيعية وحماية المناخ.

وأوضحت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات التي حققت، خلال سنوات عديدة، إنجازات استثنائية في مجال الفضاء بجهود القيادة الرشيدة، تجمع العالم، من أجل العالم وقضاياه، ولأجل الخروج برؤية موحدة لدعم برامج الفضاء، بحيث تؤدي هذه الرؤية إلى ضمان استدامته، وسهولة الوصول إليه وتعزيز أمنه، إلى جانب العمل على بناء منظومة تعاون دولي فاعلة للاستكشاف السلمي للفضاء، والاستفادة من إمكاناته اللامحدودة.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ريادة جديدة” .. كتبت صحيفة “البيان ” مع كل يوم جديد تضيف دولة الإمارات في سجلها ما يبعث على مزيد من الفخر. وها هي – في العيد الواحد والخمسين للاتحاد – تحيي المناسبة بإنجازات عظيمة على الأرض وفي الفضاء.

وأشارت إلى أنه كان أمس الافتتاح الرسمي للنسخة الأولى من «حوار أبوظبي للفضاء» الأول من نوعه عالمياً، بمشاركة أكثر من 300 صانع قرار وممثل عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة من أكثر من 47 دولة.

وتابعت أن هذا الحوار، باعتباره منصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الفضاء وإسهاماته في التنمية المستدامة، يرمي إلى وضع استراتيجيات عالمية مبتكرة في مجال استكشاف الفضاء وبلورة تعاون دولي مثمر وبناء في هذا القطاع المرتبط على نحو مباشر بالتنمية المستدامة في العديد من القطاعات، فضلاً عن أن هذا الحدث العالمي يركز كذلك على محور مهم، وهو تعزيز دور القطاع الخاص في مجال استكشاف الفضاء وتطويره.

وأضافت :” لكن – وهذا الأهم – الإمارات ليست مستضيفاً لحدث سيتحول إلى مناسبة دورية، بل إنها تدشّنه مستندة إلى ما حققته من إنجازات عالمية رائدة في قطاع الفضاء. وهي تسعى لتعزيز هذه الإنجازات عبر تأهيل الكوادر الوطنية للمرحلة المقبلة، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات، ومن خلال الاستثمار بالعلوم المتقدمة والمعرفة والصناعات الفضائية وعلوم المستقبل، وتعزيز تنافسية الدولة في مجال الفضاء باعتبارها هدفاً استراتيجياً”.

وأكدت “البيان” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات، من خلال هذه المنصة، توفر فرصة للمشاركين في هذه النسخة الأولى للاستفادة من هذا الحدث العالمي من أجل بناء منظومة تعاون دولي فاعلة في مجال استكشاف الفضاء تتضمن استراتيجيات مبتكرة وعصرية لتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي بما يعود بالفائدة على البشرية جمعاء.

-خلا-

دينا عمر


شاهد أيضاً