اتحاد الإمارات لرياضة المرأة يطلق مبادرة ‘طاقة إيجابية’ دعما للرياضة المجتمعية

اتحاد-الإمارات-لرياضة-المرأة-يطلق-مبادرة-‘طاقة-إيجابية’-دعما-للرياضة-المجتمعية

شبكة أخبار الإمارات ENN

الثلاثاء، ١٠ يناير ٢٠٢٣ – ٢:٣٧ م


أبوظبي في 10 يناير/ وام/ أطلق اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، مبادرة تحت عنوان “طاقة إيجابية”،والتي توفر أفضل الطرق الجاذبة لفئة كبار المواطنات للمشاركة في جلسات لـ”اليوجا” وتشجيعهن على ممارسة النشاط البدني في أجواء صحية وحيوية، سعياً لتأكيد دور الاتحاد في دعم الرياضة المجتمعية، وجعل الرياضة أسلوب حياة وثقافة يقوم بها الإنسان بشكل تلقائي، و تماشيا مع استراتيجية القطاع الرياضي 2032 الرامية إلى تنمية الرياضة المجتمعية.

وقالت سعادة نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة:” نسعى من خلال مبادرة “طاقة إيجابية” إلى تعزيز التوعية بأهمية ممارسة النشاط البدني، لتكون نمط الحياة اليومية للمجتمع بصفة عامة والمجتمع النسائي بصفة خاصة، ونشر الثقافة الرياضية لدى كل النساء من مختلف الفئات والأعمار، وجعلها عنصرا أساسيا في حياتهن اليومية.

و أشارت إلى أن اتحاد الإمارات لرياضة المرأة يأمل من خلال مبادراته في أن يعكس الصورة الحضارية التي ترتبط باسم دولة الإمارات، بلد الخير والتسامح والعطاء والإيجابية، وجهودها الحثيثة في تبني أفضل الممارسات الهادفة لتعزيز صحة وسعادة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، إلى جانب دعم ممارسة المرأة للرياضة ومنحها بيئة مثالية، لغرس قيم الرياضة ضمن الوعي المجتمعي لسكان الإمارات.

ونظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة ضمن مبادرة “طاقة إيجابية” بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ومركز “سيفن ويلنس”، جلسات لـ”اليوجا” بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي واستهدفت حاميات التراث من مركز الصناعات للحرف اليدوية وخصصت جلسات لموظفات الجهات المنظمة، لتعزيز نمط الحياة الإيجابية من النواحي البدنية والذهنية والنفسية، نظراً لقيمة رياضة “اليوجا” ومكانتها في تحقيق الإضافة على صحة الإنسان في المجتمعات.

قدمت الجلسات المدربة رولا الغول وتم إقامتها في عدد من الأماكن بالهواء الطلق والقاعات المغلقة أيضا، وشهدت العديد من تدريبات اليوجا المتنوعة ما بين الحركات الرياضية وتمارين التنفس، في إيقاع تناغمي يعمل على جعل الجسم والعقل والنفس في حالة انسجام تام.

تستهدف مبادرة “طاقة إيجابية” جميع الفئات العمرية من الأصحاء وأصحاب الهمم، لممارسة كافة أنواع الأنشطة والرياضات القابلة لاستيعاب أكبر عدد من المشاركين والتي تتميز ببساطة تأديتها وفوائدها البدنية والصحية، مثل المشي والجري والدراجات واليوجا وتدريبات اللياقة البدنية، وغيرها.

عاصم الخولي/ أحمد مصطفى


شاهد أيضاً