شهدت بطرسبورغ حدثا تاريخيا بالنسبة إلى صناعة السفن الروسية، حيث تم إنزال أحدث وأضخم سفينة صيد إلى البحر.
وأطلق على السفينة اسم “كابتن يوناك”. وهي سفينة بإمكانها صيد جميع أنواع الأسماك وتجميدها مباشرة. ويعني ذلك أنها يمكن أن تعمل كثلاجة عائمة ضخمة.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري باتروشيف الذي تولى كذلك الإشراف على صناعة السفن الروسية في حفل إنزال سفينة الصيد: “إن”كابتن يوناك” من أحدث سفن الصيد في العالم. وتتميز السفينة بمعدات التقنية العالية، بما فيه تلك التي تراقب الإجراءات البيئية في البحر. وبمقدورها اصطياد ومعالجة 60000 طن من السمك، ما يزيد إلى حد بعيد عن إمكانات سفن صيد أخرى.
يذكر أن سفينة الصيد تم بناؤها في معمل “أدميرالتيسكي فيرفي” في بطرسبورغ في إطار تحقيق آلية المنح الاستثمارية. وقال باتروشيف إن تلك الآلية تسمح بتحديث سفن الصيد في روسيا ورفع إنتاجية العمل والخصائص البيئية للسفن وعقلانية استصلاح الموارد الحيوية. وبفضل تلك الآلية تم بناء 29 سفينة. وبحلول العام المقبل ستنزل إلى البحر 5 سفن أخرى. وخلص نائب رئيس الوزراء إلى أن الحكومة الروسية وضعت خطة استراتيجية تتمثل في تحديث أسطول سفن الصيد الروسي بالكامل تقريبا.
