كشفت شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) عن فيلم جديد بعنوان “أقل اصطناعية وأكثر إنسانية”، لتُلهم عملاءها لاستكشاف كيفية إثراء الحياة من خلال لحظات تأملية وتجارب هادفة مدعمة بذكاء “إل جي” العاطفي. ويُعد هذا الفيلم جزءاً من حملة “الحياة جيدة” العالمية المستمرة والتي أُطلقت لأول مرة في أغسطس 2023 لنشر رسالة التفاؤل حول العالم.
تلتزم “إل جي” بإعادة تعريف تجربة العملاء وضمان انعكاس جوهر جودة الحياة في جميع جوانب منتجاتها وخدماتها واتصالاتها. وتواصل “إل جي” في عصر الذكاء الاصطناعي المتطور اليوم سعيها لتقديم تجارب أكثر أصالة مع التركيز على تلبية متطلبات الإنسان في صميم ابتكارات الذكاء الاصطناعي.
تُسلّط حملة هذا العام الضوء على لحظات الحياة الجميلة في الحياة اليومية من خلال تقنية الذكاء العاطفي من “إل جي”، التي تُحسّن فهم العملاء وتتعاطف معهم. وتهدف “إل جي” من خلال دمج فلسفة الشركة التي تركز على الإنسان، إلى تجاوز مناهج الذكاء الاصطناعي التي تركز على التقنيات، كي تعزز روابط أعمق وتفاعلات أكثر فعالية بين منتجاتها ومستخدميها.
ينقل فيلم العلامة التجارية الجديد بشكل مؤثر كيف تقوم “إل جي” بدمج الذكاء الاصطناعي بشكل حدسي في الروتين اليومي للعملاء، مما يوفر لهم الدعم لتعزيز تجاربهم الشخصية وحياتهم في المنزل والعمل وأثناء التنقل.
يبدأ الفيلم من المنزل، حيث تستمتع العائلة بلحظات بسيطة لكن ثمينة خارج روتين الأعمال اليومية بفضل حلول LG AI Home التي تتكيف بهدوء مع احتياجاتهم الفردية. وسواء كان ذلك تذكيراً خفيفاً بأخذ مظلة أو إطفاء الأنوار تلقائياً عند مغادرة الجميع، يُبسّط المنزل الذكي الروتين اليومي لينعم الأفراد براحة البال لمواصلة يومهم بسهولة. ومع استمرار الفيلم، يستطيع المشاهدون رؤية كيف يتحول مكان العمل إلى بيئة متوازنة مع جودة هواء مثالية وتحكم بدرجة الحرارة لمزيد من الراحة. وعلى الطريق، يفهم النظام بشكل حدسي الحالة البدنية والنفسية للسائق والركاب، مقدماً توصيات شخصية تجعل كل رحلة أكثر راحة وطمأنينة.
صرحت كيم هيو-إيون، نائبة الرئيس ورئيسة قسم إدارة العلامات التجارية لدى شركة “إل جي”: “لا يقتصر تركيز علامتنا التجارية على تقنية الذكاء الاصطناعي بحد ذاتها، بل يشمل أيضاً كيفية تحسين حياة عملائنا بطرق فعّالة. وتهدف هذه الحملة إلى إبراز قدرة الذكاء العاطفي من إل جي على إحداث تغيير إيجابي في حياتنا اليومية، من خلال دمجه بسلاسة في لحظاتنا اليومية لتوفير الراحة والسهولة والتواصل”.
لطالما كانت “إل جي” رائدةً في ابتكار تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، إذ تستخدم منصة ThinQ الخاصة بها لإنشاء بيئات منزلية أكثر ذكاءً وتقديم حلول إقليمية. على سبيل المثال، صُممت أجهزة “إل جي” الذكية، مثل المكيفات والغسالات، لتلبية احتياجات المنطقة، حيث توفر كفاءة في استهلاك الطاقة في المناخات شديدة الحرارة، وحلولاً مثل برامج الغسيل الحساسة لأقمشة الملابس التقليدية مثل العباءة والكندورة. إضافةً إلى ذلك، تدعم تلفزيونات LG ThinQ خاصية التعرف على الصوت باللغة العربية، والتي يمكن استخدامها للبحث عن المحتوى والتحكم بالأجهزة بسهولة، مما يعكس ثقافة الشركة التكيفية.
أطلقت “إل جي” في قطاعيّ التجزئة والاستدامة لافتات رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي في مراكز التسوق والمطارات، تعرض إعلانات مخصصة من خلال تقنيات التعرف على الوجه وتحليل السلوك. كما ركزت الشركة على الأجهزة الموفرة للطاقة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك المياه والكهرباء، بما يتماشى مع توجه الشرق الأوسط نحو التقنيات الخضراء. وتعكس هذه الابتكارات براعة “إل جي” في دمج الخبرة العالمية مع المعرفة المحلية لإنتاج حلول فعّالة للذكاء الاصطناعي.