دبي في 18 ديسمبر /وام/ احتفت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، اليوم، بتخريج الدفعة الخامسة من الطيارين بحفل شهده سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وحشد من كبار الشخصيات، وفريق القيادة العليا لمجموعة الإمارات، والخريجون وعائلاتهم، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الأكاديمية.
وإلى جانب الاحتفاء بتخريج 85 طيارا من بينهم 67 مواطناً إماراتياً و18 طالباً دولياً وهو أكبر عدد من الطيارين منذ تأسيس الأكاديمية، أعلنت الأكاديمية عن إطلاق دبلوم متقدم جديد في تدريب الطيارين المرخصين بعد حصولها على اعتماد مركز المؤهلات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة كمزود تدريب معتمد.
وهنأ سمو الشيخ أحمد بن سعيد الخريجين وقدم لهم الشهادات، وقال سموه، إن إنشاء أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين تم على أساس رؤية وإستراتيجية راسخة، وإن رحلتها كانت ملهمة.
وأضاف سموه: “إن حصول الأكاديمية على اعتراف مركز المؤهلات الوطنية يجسد التزامنا واستثماراتنا الكبيرة في الأكاديمية لتلبية احتياجات المستقبل، حيث باتت تلعب دوراً حيوياً في تدريب وتأهيل وتخريج الأجيال المقبلة من الطيارين، ليس فقط لتلبية احتياجات صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما أيضاً لتلبية متطلبات صناعة الطيران العالمية، من خلال تخريج دفعات متتالية من الطيارين المؤهلين والموهوبين”.
وأأعرب سموه عن الفخر بتدريب وتأهيل وتمكين الطيارين الشباب لقيادة مستقبل الطيران انطلاقاً من دبي، وعن ثقته من أن خريجي الأكاديمية سيتركون بصمة مؤثرة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران.
وشهد حفل التخرج تكريم أربعة من الطيارين الخريجين لأدائهم الاستثنائي، وهم حميد الحمادي، وعبد الله رئيسي، وأليساندرو مافوليني، وسارة شاه؛ كما تم تكريم عبد الله الكعبي لتميزه واجتهاده.
وقال الكابتن عبد الله الحمادي، نائب رئيس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، إن الدبلوم المتقدم الجديد في تدريب الطيارين الذي ستوفره أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين سيكون متاحا لجميع الخريجين، وسيوفر أساساً أكاديمياً قوياً للطيارين المحترفين في المستقبل، يتكامل مع المهارات العملية الاستثنائية التي طوروها خلال دراستهم.
وسيمهد الدبلوم الذي يضم 94 ساعة معتمدة الطريق أمام الخريجين للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير من أي جامعة.
يذكر أن كل طالب من خريجي دفعة 2024، أكمل حوالي 113 أسبوعاً من التدريبات، شملت أكثر من 1100 ساعة من التدريب الأرضي، و270 ساعة من التدريب على الطيران.