“أضواء الشارقة 2025”: إبداع فني يُنبِض الإمارة بأعمال استثنائية

شبكة أخبار الإمارات ENN

يعود مهرجان أضواء الشارقة ليبهر الجمهور مرة أخرى خلال فعاليات دورته الـ14 التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، والتي شملت حتى الآن 12 مواقع مختلفة في إمارة الشارقة، وحولتها إلى لوحات فنية نابضة بالحياة. وكعادته، يوفر المهرجان منصة مميزة للمبدعين والفنانين، ممن يستعرضون تجارب ضوئية وتفاعلية جديدة تشكل أعمالاً فنيةً ولوحات استثنائية، كل منها يحمل قصة ورسالة ذات معنى وأثر.

ففي مدينة الشارقة يقدم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار “قصة رؤية استثنائية” لنعيش رؤية صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الاستثنائية والتي حولت الشارقة إلى مركز ثقافي ومعرفي مؤثر. كما يروى قصصاً نابضة عن العلم والإبداع والاستدامة ويصحبنا في رحلة بصرية تجسد روح الوحدة والانسجام بين الإنسان والكون والطبيعة.

ومن أبرز العروض لهذا العام أيضاً “رحلة نور المعرفة والثقافة”، الذي يحول جدران مسجد الشارقة إلى لوحات حية، تروي قصة التناغم بين الإنسان والفن والطبيعة، وتنبض بتراث الشارقة الغني. أما عرض “تألق بيئي”، فيستوحي إلهامه من الشعاب المرجانية المتألقة في الشارقة، ليحول ممشى واجهة المجاز المائية إلى مشهد ضوئي رائع يجمع بين جمال المحيط وصفاء السماء. ويركز هذا العرض الفني التركيبي على أهمية الحفاظ على البيئة البحرية والاستدامة، فيما يُسلط الضوء على التزام الإمارة بالتطور المستدام، مع إبراز جهودها المستمرة في الحفاظ على جمال الطبيعة.

وفي عرض “مدارات الحوار”، تضيء الكثبان الرملية لشاطئ الحيرة والمسارات الضوئية الطريق نحو تركيب فني مذهل مستوحى من شكل الصدفة على الشاطئ، في احتفاء بإرث اللؤلؤ العريق في الشارقة. ويجمع العمل الفني “نكسوس دريم” في شاطئ الحمرية بسلاسة بين الفن والعلم والفلسفة، حيث يدعو المشاهدين إلى التفكير في العلاقة بين الفرد والكون، وبين الواقع المادي والعالم الخيالي.

ويشكل العرض الفني التركيبي “ظلال الابتكار” مزيجاً مميزاً يجمع في مقر مجموعة بيئة بين الابتكار والهندسة المعمارية، ويعكس التزام الشارقة بالتكنولوجيا والتقدم، ما يخلق تجربة سردية مستقبلية لا مثيل لها، أما عرض “أعمدة الوحدة”، فهو عبارة عن عمل تركيبي فني مذهل يضيء حديقة الجادة في الشارقة، ويشكل رمزاً للتلاحم في قلب حديقة الجادة، حيث يلتقي الفن والتكنولوجيا لخلق تجربة لا تنُسى تمثل التناغم والترابط. وعند دخول الزوار إلى هذا التكوين الضوئي، يجدون أنفسهم محاطين بعالم من الضوء والحركة والمشاعر، مما يعزز لديهم إحساسًا عميقاً بالوحدة والانسجام.

يستمر المهرجان، الذي يستقطب عشرات الآلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، حتى 16 فبراير الجاري ويقدم عروضاً ضوئية استثنائية تحتفي بجماليات الهندسة المعمارية والتراث الثقافي للإمارة. فيما تتواصل فعاليات “قرية الأضواء” حتى 23 فبراير، وتشهد مشاركة عدد كبير من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة المتنوعة التي تتنافس في تقديم تجارب تلبي اهتمامات الزوار المتنوعة.

شاهد أيضاً