أصل الحياة في الكون

شبكة أخبار الإمارات ENN

يناقش كتاب «سحابة الحياة»، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، لفريد هويل وشاندرا ويكرا ماسينج الذي ترجمه إلى العربية د. عيسى علي عيسى، القواعد الفلكية لأصل الحياة، على مستوى العناصر الكيميائية، فمن المعلوم، ومن سنين عديدة، أن التفاعلات النووية داخل النجوم هي المسؤولة عن دمج نويات العناصر البسيطة كالهيدروجين والهيليوم لتتحول إلى العناصر الثقيلة منها كالكربون والنيتروجين والأكسجين وغيرها، وتحتوي سحب الوسط المادي بين النجوم على الكربون والنيتروجين والأكسجين والهيدروجين، ومنها تكونت الجزئيات العضوية المختلفة، من هنا كان للفلك دوره في مناقشة كيفية تكوين أو خلق مادة الحياة بداية من مستواها العضوي.
يشير الكتاب إلى أن لحظة انبثاق الجنس البشري على سطح الأرض لا تزال محل مناقشات وتساؤلات، وقد اتبعت في تحديدها طرق عديدة، فإذا استخدمنا الأعمار الجيولوجية كمقياس زمني فسوف نجد أن نشأة الحياة لا بد أن تكون حديثة، لا تزيد على بضعة آلاف من السنين، لكن وجد أن الصفات البيولوجية وما يتصل بها من روابط كيميائية تمتد إلى أبعاد زمنية مغرقة في القدم، وربما إلى أعماق سحيقة في الكون، فإلى أي مدى زمني يمكن أن تمتد أصول الحياة؟، وفي أي أرض غير أرضنا يمكن أن توجد، كيف وصلت الحياة إلى كوكبنا؟، وكيف يمكن أن تكون قد وصلت إلى كواكب أخرى؟ هل من الممكن أن يكون لأصول الحياة وبذورها وجود في مجرات أخرى؟ تلك هي التساؤلات التي يناقشها هذا الكتاب.

Read more

شاهد أيضاً