الشارقة في 13 مارس / وام / نظمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع بلدية الشارقة وجمعية الشارقة التعاونية، برنامجا توعويا ترفيهيا في منتزه الشارقة الوطني، ضمن فعاليات حملتها التوعوية التي أطلقتها مؤخرا بالتزامن مع اليوم العالمي للكلى، لدعم مرضى الكلى وتعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع بأمراض الكلى وسبل علاجها والوقاية منها.

وضم البرنامج الذي شهد مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، العديد من الفعاليات الصحية الهادفة مثل تنظيم أنشطة ترفيهية وإجراء عدد من المسابقات الثقافية الصحية التي شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور، وتضمنت توزيع الهدايا على الفائزين، إلى جانب عقد محاضرة تثقيفية قدمها المستشار الدكتور جاسم عبد الزعابي، محاضر ومدرب معتمد في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.

كما تتضمن البرنامج إجراء فحوص طبية مجانية للجمهور وذلك بالتعاون مع مستشفى ميدكير الشارقة، في حين حرصت الجمعية من خلال مشاركة “لعربة بنك الدم” على تقديم استشارات طبية ونصائح وإرشادات للمشاركين حول أهمية التبرع بالدم في تعزيز صحة الجسم ودوره الإنساني في إنقاذ حياة المرضى، ولا سيما مرضى الكلى والسكري.

وأشارت سعادة مريم خلفان بن دخين، رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى إلى أن نسبة الرضا الكبير الذي حظيت بها فعاليات البرنامج من قبل المشاركين، يعكس نجاح الجمعية في تحقيق أهدافها الرئيسية المتمثلة برفع مستوى الوعي الصحي بأمراض الكلى وأخطارها وكيفية الوقاية منها، وتشجيعهم على اكتساب العادات الصحية السليمة التي تضمن الحفاظ على صحة الكلى.

وأشادت بحجم المشاركة الجماهيرية الواسعة وبحرص أفراد المجتمع على تلقي الإرشادات الصحية، منوهة إلى أن النجاحات التي تحققها الجمعية في فعالياتها وبرامجها، ما كانت لتتحقق لولا رؤى وتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ودعم سموها المتواصل والذي أسهم في تمكين الجمعية من تحقيق الإنجازات الرامية إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية لمرضى الكلى وتقديم الدعم لهم، وتعزيز الممارسات المرتبطة بالصحة لأفراد المجتمع كافة.

وأوضحت مريم خلفان بن دخين أن البرنامج التوعوي تم إعداده لتزويد أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم بالمعلومات الصحية العلمية من خلال التواصل المباشر معهم، والرد على استفساراتهم من قبل نخبة من المختصين، بهدف العمل على تعزيز السلوكيات الصحية التي تتضمن وقايتهم من أمراض الكلى، معربة عن شكرها لكافة شركاء البرنامج على تعاونهم المستمر مع الجمعية وتوفير الإمكانيات اللازمة لإطلاق البرامج والمشاريع الصحية التي لا تقتصر على الجانب التوعوي وإنما تشمل أيضا دعم ومساعدة مرضى الكلى.