أروى جودة: «صانع الأحلام» تجربة عربية مختلفة

شبكة أخبار الإمارات ENN

القاهرة: محمد فتحي

أصبحت الممثلة أروى جودة، ضيفة دائمة على مشاهدي الدراما في مواسمها المختلفة؛ إذ قدمت عملاً قبل فترة قصيرة ولها آخر في الموسم الرمضاني هو «صانع الأحلام»، وحققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما يصعّب عليها اختياراتها المقبلة، ويساعدها هذا التحدي على النجاح من خلال البحث عن الأفضل وإبراز قدرات فنية جديدة، بدون التركيز مع ما يقدمه الآخرون. وتشعر أروى جودة بحالة من الرضى عما قدمته عبر مشوارها الفني، وتقدم هذا العام تجربة جديدة من خلال مسلسل «صانع الأحلام»، وتتحدث عما تقدمه في رمضان وخطواتها الفنية في الحوار التالي.

* ما الذي جذبك في مسلسل «صانع الأحلام»؟

– هذا العمل سيكون تجربة مختلفة وجديدة، خصوصاً أنه يشارك فيه ممثلون من جنسيات عربية مختلفة، ومنهم مكسيم خليل وجيسي عبده، ومي سليم، وجهاد سعد، فهو مسلسل لبناني سوري مصري، وتحمست جداً للمشاركة فيه، وفرصة مهمة لي من أجل تبادل الثقافات المختلفة، سواء في طريقة الأداء أو العمل.

* ماذا عن شخصيتك في العمل؟

– أقدم شخصية طبيبة نفسية مصرية تأتي من مصر إلى أبوظبي من أجل سرقة معلومات في غاية الأهمية من الدكتور سامي عمران، الشخصية التي يجسدها الفنان مكسيم خليل، وذلك من أجل أن تعطيها لجهة ما، أرسلتها لهذا السبب. وعلى مدار حلقات المسلسل سيتم الكشف عن العديد من المفاجآت، في إطار من الإثارة والتشويق، فهي تجربة مختلفة تماماً عما قدمته من قبل.

* لماذا اعتذرت عن مسلسل «لمس أكتاف» مع ياسر جلال؟

– كان من الصعب المشاركة في أي مسلسل آخر بجانب هذا المسلسل، فلم أكن أستطيع التوفيق بين مواعيد التصوير، وخصوصاً أنني أصور في أبوظبي وبيروت وتونس ومصر، فهذا عائق أمام المشاركة في أي عمل آخر.

* تألقت مؤخراً من خلال مسلسل «أهو ده اللي صار» فكيف وجدت هذه التجربة؟

– تجربة مهمة وصعبة، ولم أكن أتصور أن تحقق كل هذا النجاح. سعيدة جداً بالنجاح الكبير الذي حققه العمل، إلى جانب نجاح شخصيتي «أصداف»، وتلقيت العديد من ردود الفعل الجيدة حول الدور، ولم أكن أتوقع أن يكون رد الفعل بهذه القوة، كما أن الدور من أصعب الشخصيات التي قدمتها خلال مشواري الفني.

* البعض أكد أنكِ تمردت على أدوارك السابقة بهذا الدور؟

– بالفعل أشعر بذلك، كنت حريصة على التجديد والتنوع في ما أقدمه للجمهور، ونجحت في ذلك، وأعتبر هذا العمل بمثابة إضافة قوية لمشواري الفني.

* هل تؤمنين بأن البطولات الجماعية هي الأنجح؟

– أؤمن بأن العمل الفني الناجح هو عمل جماعي وتركيبة متكاملة، وأهم شيء السيناريو وجودة بقية عناصره، من إنتاج وإخراج وفريق عمل، والعمل هو الذي يحدد كونه بطولة جماعية أو مطلقة، ولكن الأعمال الجماعية ناجحة، وأبحث عن العمل الجيد بصرف النظر عن مساحة الدور، فلا أريد تقديم عمل بطولة مطلقة، وهو غير مناسب لي.

* قدمت الاستعراض.. ألا تفكرين في المسرح؟

– المسرح محط أنظار كل النجوم، ولكن الخطوة فيه لابد أن تحسب جيداً، فهو يحتاج إلى وقت كثير، ومجهود مضاعف، وأتمنى أن أخوض التجربة يوماً ما بعمل يستحق.

* متى تعودين إلى السينما؟

– أنا عاشقة للسينما، وبالتأكيد أحب أن أقدم عملاً جيداً أعود به، ولكن لم أجده حتى الآن.

* ما الذي تخططين له؟

– لست من النوع الذي يخطط للمستقبل البعيد؛ بل يبدأ التفكير عندما يأتيني عرض، أفكر فيه وفي مدى ملاءمته لشخصيتي من عدمه، وهل سأقدمه في التوقيت المناسب أم لا؟ وما الذي يمكن أن أقدمه بعده؟

* هل نجاحاتك السابقة تؤثر في اختياراتك؟

– بالتأكيد؛ لأن أي نجاح لأي عمل أشارك فيه يصعّب عليّ اختيار أعمالي المقبلة، واختيار عمل بنفس قوته، فالتحدي يساعدني على النجاح عبر البحث عن الأفضل، وإبراز قدرات جديدة لم أظهرها من قبل.

* على أي أساس تختارين أعمالك؟

– أبحث عن العمل الذي يناسبني ويضيف لي، إضافة إلى الدور المختلف عما قدمته، لا أحب التكرار، ويهمني أن تكون عناصر العمل متكاملة وجيدة.

* إلى أي مدى تشعرين بالرضى عن خطواتك الفنية؟

– بشكل عام راضية جداً عما قدمته من أعمال خلال مشواري الفني، وأتمنى المزيد من الأعمال الجيدة والناجحة، وهذا أهم شيء يبحث عنه الفنان أن تكون هناك أعمال ناجحة ومستمرة.

* كيف ترين نفسك بين نجمات جيلك؟

– لا أركز مع أحد، فأهم شيء بالنسبة لي هو أن أجتهد في ما أقدمه فقط، ولكن كوني نجحت أم لا ليست ملكي، ولا أنظر لأحد، فدائماً أركز على ما أريد أن أقدمه، وأخطو خطواتي فقط، فلو نجحت يكون شيئاً جيداً، ولو لم أوفق سأعمل على نفسي وأدخل عملاً آخر وأكمل مشواري.

ولو ركزت في المنافسة، لن أركز على نفسي، ولن أقدم عملاً جيداً، وسأكون أقلّد غيري، وأنا لا أريد كل ذلك، وبطبعي لا أحب المنافسة مع أحد، فأنا لا أضع في تفكيري أنني أنافس ممثلاً أو ممثلة معينة.

شاهد أيضاً