اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي برنامج “أجيال” للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024-2025، الذي يأتي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ويساهم في تحقيق أجندة دبي 33، حيث يهدف البرنامج إلى ترسيخ وبناء وعي متكامل لدى الفئات المستهدفة من أولياء الأمور والهيئة التدريسية والطلاب والطالبات بأهمية القيم الإيجابية في حياتهم اليومية.
وفي تصريح له، أشاد إبراهيم المنصوري، رئيس قسم الإرشاد الديني، بالمخرجات الإيجابية للبرنامج، موضحاً أن “أجيال” يُعد نموذجاً متميزاً في تعليم وتربية الطلبة وفقاً لقيم ترتكز على التسامح والتعايش والتماسك الاجتماعي. وأضاف أن البرنامج، تحت مظلة مبادرة “غراس الخير”، يعكس الشراكة الفعالة بين الدائرة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، التي أثمرت عن تعزيز دور المؤسسات التعليمية في بناء أجيال واعية ومدركة لدورها في المجتمع.
وأشار المنصوري إلى أن الدائرة ستواصل تطوير البرنامج في مراحله المقبلة، مع الحفاظ على أهدافه الرامية إلى غرس القيم الإنسانية والتربوية في نفوس الطلبة.
وشهد البرنامج مشاركة أكثر من 4000 طالباً وطالبة في أكثر من 12 مدرسة خاصة بدبي، حيث تم تقديم سلسلة من المحاضرات التوعوية والأنشطة التفاعلية التي تُبرز أهمية القيم الإنسانية في مواجهة التحديات الاجتماعية، إذ سيتم توسيع رقعة الأنشطة في المدارس الخاصة على مستوى الإمارة في الفصل الثاني، وأشار الاستبيان الصادر من البرنامج إلى رضا عام من الخدمات المقدمة من البرنامج للفئات المستهدفة.
برنامج “أجيال”، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، يسعى من خلال أهدافه الموضوعة إلى تمكين الأجيال الشابة وتعزيز الوعي المجتمعي لديهم، ليكونوا سفراء للقيم والأخلاق في مجتمعهم، قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية بروح التعاون والمسؤولية.