“أجيال المعرفة الوطني 25”.. رحلة صيفية تجمع حب الوطن بنبض المستقبل

شبكة أخبار الإمارات ENN

برعاية سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، أطلقت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل النسخة الثالثة من “برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 2025″، تحت شعار “عقول مبتكرة.. مجتمع مستدام – استراح وقيّض بهيلي”، وذلك في مقر مركز هيلي مول بمدينة العين، الشريك الاستراتيجي للمؤسسات.

ويعد البرنامج أحد المبادرات الوطنية الموسمية الموجّهة لأبناء مدينة العين من مختلف الفئات العمرية، ويهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، انسجامًا مع إعلان القيادة الرشيدة اعتبار عام 2025 عامًا للمجتمع، تتكاتف فيه الجهود لخدمة كافة شرائح المجتمع.

يستهدف البرنامج الفتيات من سن 5 إلى 18 عامًا، والفتيان من سن 5 إلى 14 عامًا، ويُقام من الاثنين إلى الخميس أسبوعيًا، مع تخصيص يوم الخميس للرحلات الميدانية. كما يهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية للمشاركين، واستثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالفائدة، ويُعزز من وعيهم في مجالات الاستدامة، والثقافة، والقراءة، والتعرف على التراث الوطني والحرف الإماراتية الأصيلة.

ويُنفذ البرنامج بالتعاون مع إدارة “هيلي مول” ومجموعة “العين سبيشل”، حيث يتضمن مجموعة من الأنشطة التفاعلية المتنوعة ذات الطابع الوطني والتربوي والمهاري، موزعة على أربعة محاور أسبوعية، هي: الهوية الوطنية والسنع الإماراتي، القيم المجتمعية والأسرية، الذكاء الاصطناعي والاستدامة، وريادة الأعمال والاستثمار للرواد الصغار.

كما يشتمل البرنامج على فعاليات ثقافية وفنية ورياضية، إلى جانب رحلات ترفيهية تُنظم أسبوعيًا، وأنشطة تهدف إلى تنمية التفكير الإبداعي لدى المشاركين، مع الحرص على إشراك ودمج أصحاب الهمم في مختلف الفعاليات.

وفي انسجامٍ مع أهداف البرنامج في تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، تم إطلاق مبادرة “ذكاء اصطناعي في دقيقة” توازيًا مع فعاليات البرنامج الصيفي، لتعكس هذا التوازن من خلال إدماج التقنية والمعرفة الحديثة ضمن إطار تربوي وطني. وتهدف المبادرة إلى تبسيط مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتقديمها بأسلوب مبسط وسريع، عبر سلسلة منشورات تعليمية يومية على منصات التواصل الاجتماعي، تُعرّف بمصطلح واحد في كل مرة لا تتجاوز الدقيقة.

وتُعد المبادرة دعمًا مباشرًا لرؤية الدولة في تعزيز الثقافة الرقمية، وتحفيز الفضول العلمي، وتمكين مختلف فئات المجتمع من فهم أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي بلغة مبسطة غير متخصصة، تُزيل الحاجز النفسي تجاه التكنولوجيا، وتُرسّخ الوعي بأهمية التحول الرقمي، في إطار وطني يُعزز التفكير النقدي ويواكب مستهدفات عام المجتمع.

شاهد أيضاً